أعلنت حركة "حماس" رفضها المساعي الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين في الأممالمتحدة. وكان ممثل إسرائيل في الأممالمتحدة رون بريسور تحدث عن مساع إسرائيلية لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين، لإسقاط هذه الصفة عن أبناء الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948. وقالت دائرة شؤون اللاجئين في "حماس" في بيان إن المسعى الإسرائيلي سبق أن عرض عبر عضو كونغرس أميركي "لإنهاء عملية النقل الأوتوماتيكية لصفة لاجئ التي تطلق الآن على أحفاد اللاجئين الفلسطينيين"، مشددة على أن "توارث الصفة من جيل إلى آخر أمر طبيعي"، محذرة من أن "أي تلاعب في وضع اللاجئين ومستقبلهم وحقوقهم يعني إرباك المنطقة والعالم، ولن يسمح اللاجئون الفلسطينيون بمرور هذه المؤامرات مرّ الكرام". ودعت حماس الأممالمتحدة ووكالة الأونروا الى "عدم التعاطي مع هذه المطالب غير المسؤولة"، مشددة على أن "حركة حماس، وكل حركات شعبنا الفلسطيني المقاوِمة، لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى أهم ثوابت الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، يتصرف بها الصهاينة وحلفاؤهم". وحذرت من أن إسرائيل "بمسعاها هذا ستدفع لتوتير المنطقة ككل".