أكد المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن التوجه الوزاري يقتضي منح مزيد من الصلاحيات والتمكين لإدارات المدارس بعد أن أصبحت مكاتب التربية بمثابة إدارات مصغرة للتربية والتعليم، ويجب أن تصب لمصلحة وتيسير العمل وتجويده من خلال التكامل المنشود. وأوضح خلال تدشينه فعاليات اللقاء الأول للتكامل بين إدارات الشؤون المدرسية ومكاتب التربية والتعليم «بنين وبنات» بجدة أمس، أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة المعرفة بمهامها وتناقل الخبرة بين المنسوبين وتطوير العمل في جميع مراحل تنفيذ المهام التي تلبي تطلعات العاملين بين إدارات الشؤون المدرسية ومكاتب التربية، والسعي لتحسين الاتصال الفاعل مع الميدان التربوي بمهارات ذات جودة عالية. من جهته، بين المساعد للشؤون التعليمية صديق خوجة أهمية الملتقى في تنظيم العمل بين إدارة الشؤون المدرسية ومكاتب التربية والتعليم، بما يحقق التكامل والتمكين في أداء الأعمال المنوطة بكل جهة بكفاءة واقتدار، والوصول لمخرجات تضمن الجودة في العمل وسرعة الإنجاز. وتضمن اللقاء جلسات عمل، إذ خصصت كل جلسة لإدارة من الإدارات التابعة للشؤون المدرسية، فعلت من خلال ورش العمل، حلقات النقاش، والعصف الذهني المصاحب لورش العمل، وكانت الجلسة الأولى لإدارة شؤون المعلمين، في حين خصصت الجلسة الثانية لإدارة التجهيزات المدرسية، تلاها جلسة ثالثة لإدارة خدمات الطلاب والطالبات ثم إدارة التخطيط المدرسي، فيما خصصت الجلسة الرابعة لإدارة الصحة المدرسية. وخلصت الورش إلى أهمية إيجاد آلية عمل تحدد المهام الخاصة بإدارة الشؤون المدرسية، والمهام المشتركة بين إدارة شؤون المعلمين وبين مكاتب التربية والتعليم، والمهام المسندة إليها. يُذكر أن ورش العمل المنفذة خلال الملتقى عملت على نقل الخبرة بين منسوبي الشؤون المدرسية ومكاتب التربية والتعليم كما أفسحت المجال أمام أعضاء المجموعات للتعرف على إنجازات ومهام الإدارات الأخرى، وإيجاد تواصل فعال ونشط بين أعضاء اللجان، والوقوف على الصعوبات التي تواجهها المكاتب ووضع الحلول لها.