أعلنت وزارة الداخلية المكسيكية أن 914 شخصاً قضوا في جرائم قتل في شباط (فبراير) الماضي في البلاد، نتيجة أعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة، وهي الحصيلة الدنيا المسجلة خلال شهر واحد منذ أكثر من ثلاث سنوات. وجعل الرئيس إنريكي بينيا نييتو، الذي صادف أمس ذكرى مرور مئة يوم على توليه الحكم، من خفض معدلات الجريمة أحد أبرز أولوياته. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بلغ عدد جرائم القتل هذه 1139 جريمة و1104 في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأشارت الداخلية المكسيكية، في بيان، إلى أن عدد حالات القتل المرتبطة بجرائم مدرجة ضمن القانون الفيديرالي والمسجلة في شباط يعد الأدنى خلال الأشهر الأربعين الماضية. ووفق الحصيلة التي أعدتها الحكومة، قضى حوالى 70 ألف شخص في جرائم قتل مرتبطة بحالات الجريمة المنظمة خلال السنوات الست الأخيرة. وكان الرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون أطلق فور تسلمه الحكم في كانون الأول 2006، هجوماً ضد عصابات تجار المخدرات بمؤازرة حوالى 50 ألف عسكري.