ذكرت وكالة أنباء إيرانية أن "مسؤولاً إيرانياً اتهم مقرر الأممالمتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران بالحصول على رشوة من الولاياتالمتحدة الأميركية". وقال المقرر الخاص لحقوق الإنسان أحمد شهيد، في تقريره الشهر الماضي، إن "إيران رفضت التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق والمنهجية والمنتظمة"، وطالب "طهران بالإفراج فوراً عن مدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين ومحامين محتجرين". ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن الأمين العام للمجلس الإيراني الأعلى لحقوق الإنسان محمد جواد لاريجاني قوله إن "الأموال التي حصل عليها المقرر الخاص من وزارة الخارجية الأمريكية منعته من كتابة أي شيء يتعارض مع رغباتهم." وقال لاريجاني إن "هذا التقرير وهذه الدعاية تستهدفان التأثير على انتخابات الرئاسة التي ستجري العام المقبل". وقد منعت إيران دخول شهيد، الموجود حالياً في جنيف، إلى أراضيها.