حصدت الطالبة العربية رود مظهر شيخ الشباب، إحدى خريجات كلية دار الحكمة، جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لصندوق البذور الريادي لرواد الأعمال، متفوقة على 300 من العلماء والباحثين طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). وتبحث الطالبة رود مظهر شيخ، الحاصلة على درجة الماجستير من الجامعة، عن مستثمرين لتطوير مشروعها وتسويقه على المستشفيات والقطاعات الصحية. وعرضت المديرة التنفيذية لمجموعة الرعاية المؤثرة رود مظهر على هامش فعاليات يوم المهنة الثامن الذي نظمته كلية دار الحكمة للبنات، مشروعها الفائز بالجائزة حول تطبيق مرض الزهايمر على أنظمة الهواتف الذكية، لخدمة ما لا يقل عن مليون سعودي ومقيم مصابين بالمرض. وعبرت عن سرورها بأنها من خريجة كلية دار الحكمة تخصص نظم المعلومات الإدارية، مشيرة إلى أنها بعد التخرج حصلت على منحة من خادم الحرمين الشريفين لإكمال الماجستير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تخصص الحوسبة عالية الأداء. وأوضحت أن مشروعها الذي نال الجائزة يتركز في تطبيق الرعاية الصحية على أنظمة الهواتف الذكية، مشيرة إلى أنها شاركت في مسابقه عالمية نظّمها برنامج صندوق البذور الريادي بجامعة كاوست، وهي مسابقة سنوية تقدم لها 300 من العلماء والباحثين، من أكثر من 60 دولة من منسوبي الجامعة، واستطعت أن أحصل على جائزة الملك عبدالله لصندوق البذور الريادي لرواد الأعمال. وأشارت إلى أنها راعت في مشروعها أن يكون له القدرة على الانتشار إقليمياً ودولياً للاستفادة منه، موضحة أن المشروع له بُعد اجتماعي واقتصادي لتنمية المجتمعات وتوفير فرص وظيفية. وتحدثت عن مشروعها وقالت، إن اسم المشروع «التطبيق الإلكتروني على أنظمة الهواتف الذكية لرعاية مرضى الزهايمر»، موضحة أنه يدعم المريض وذويه، ويستفيد منه الأطباء والمتخصصون ومقدمو الرعاية والتواصل في ما بينهم، وتنظيم المواعيد الاجتماعية والأدوية وجميع الجوانب الطبية التي تساعد في التحفيز الإدراكي والعقلي عن طريق التطبيقات الموجودة، ومنها الموسيقى والصور التي يمكن أن تُسهم في تنشيط الذاكرة». وتابعت: «على رغم أن الزهايمر ليس له علاج، إلا أن مشروعها التطبيقي يسهم في عدم تدهور صحة المريض، لتحفيز سلوكه الإدراكي من خلال التطبيق الإلكتروني على أجهزة الهواتف الذكية، وهي موجودة في السوق ويمكن تنزيلها.