نفى المشرف العام على جمعية «نقاء لمكافحة التدخين» في المنطقة الشرقية صالح العباد، استخدام الجمعية للمهدئات للحد من التدخين، «لا نستخدمها، ولا ننصح بها في العلاج». وتعتمد فكرة العلاج في الجمعية على «إعادة تنشيط إفراز مادة «الأندروفين» لدى المدخن، وهذه الغدة تعمل بشكل طبيعي لدى غير المدخنين، ويتوقف الجسم عن إفرازها مباشرة بعد تعوّد الجسم على مادة «النيكوتين» الموجودة في التبغ». ولفت إلى أنه «بعد التنشيط من خلال 6 جلسات، باستخدام جهاز «الملامس الفضي»، ومدة كل جلسة 30 دقيقة؛ يجد المدخن أنه تجاوز المرور بمساوئ أثر الأعراض الانسحابية للتبغ، ويستطيع تجاهل حاجة الجسم من المادة الإدمانية، المتمثلة بالنيكوتين، إذ أن أقصى وجود له في الدم هو 5 أيام، إذا زاول المتعالج خلالها رياضة المشي، ورياضات أخرى، وشرب العصير الطازج». وكذلك يتوافر لدى الجمعية علاج جديد «يتيح للإنسان المشغول، أن يتعالج في جلسة واحدة، تستمر لمدة 30 دقيقة فقط، ولكن أثر العلاج لن يكتمل إلا بعد 5 أيام من تلك الجلسة الوحيدة». ووصف حاجة المدمنين إلى التبغ ب «شرب ماء البحر»، لافتاً إلى أن «تناول المزيد منه يزيد من رغبة متعاطيه في الإدمان». ونصح المدخنين ب «الإقلاع عنه، والتوجه لعيادة الجمعية، لمساعدتهم على الانفكاك منه بكل يسر وسهولة، ومن ثم المحافظة على صحته، وعدم التواجد مع المدخنين سواءً داخل المكان المغلق، أو في الهواء الطلق». بدورها، لفتت الاختصاصية الاجتماعية عبير موسى، إلى أن «فرصة الإقلاع عن التدخين مرتفعة، مع وجود شبكة الإنترنت، ووفرة المعلومات التي من شأنها توعية المجتمع بمخاطر التدخين». وأشارت إلى أن «للآباء والأمهات تأثيراً كبيراً على الأبناء، فمن ينشأ في بيئة خالية من التدخين؛ تقل فرصته في التجربة، والكثير ممن جربوا التدخين يقلعون عنه فيما بعد، بسبب البنيان القوي الذي تأسسوا عليه». وقالت: «ستقل فرص تدخين المدخنين بمساعدة الدولة في الحد من التدخين في جميع الأماكن الحكومية الرسمية أو الخاصة، وهي فرصة ودفعة قوية ستحد من الأمر. وستسيطر على الوضع، ما أمكن».