كشف مدير عيادة مكافحة التدخين بصحة الطائف عبدالعزيز العصيمي "للوطن" خلال مشاركته بحملة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف لمكافحة التدخين عن أن عدد مرتادي العيادة منذ مطلع العام الهجري 1433 وحتى نهاية شهر جمادى الآخرة (6 أشهر) 1225 مترددا كان عدد المدخنين الجدد منهم 175، حيث أقلع منهم 142 مدخنا بنسبة وصلت ل80.5%، منهم عدد 11 سيدة زارت العيادة، أقلع منهن 8 سيدات، مضيفا أن برنامج مكافحة التدخين بصحة الطائف يقوم على عمل المحاضرات وإقامة المعارض في المدارس والدوائر الحكومية بالمحافظة بصفة دورية والمشاركة في الأيام العالمية والتنشيط السياحي لإيصال رسالة التوعية والتثقيف حول خطر التدخين وسبل الخلاص منه. وأضاف أن العيادة تستقبل المدخن وتتعامل معه بكل ترحيب وتشجيع ليترك هذا التعامل انطباعا جيدا في عملية العلاج، حيث يقوم موظف الاستقبال بكتابة المعلومات الخاصة بالمدخن في سجل المراجعين اليومي، ثم يقوم بفتح ملف سري خاص به يشتمل على استمارة المعلومات الخاصه به وكذلك استمارة درجة الاعتماد على النيكوتين واستمارة الفحص الطبي ونموذج تعليمات الطبيب ونموذج التقييم المبدئي لحالة التدخين لدى المراجع ونموذج الجلسات العلاجية، ثم يتم عمل فحوصات اختبار كفاءة الرئة وقياس نسبة غاز أكسيد الكربون ثم بعد ذلك يستقبله الطبيب المعالج لتبدأ الخطوات العلاجية ليقوم بإخضاعه لجلسات العلاج السلوكي والذي هو عبارة عن تعديل المفاهيم الخاطئة لدى المدخن التي يسلكها في حياته اليومية والوصول للسلوك الحسن المساعد لترك عادة التدخين ويتم إعطاؤه جلسات علاجية عن طريق جهاز الملامس الفضي والذي بدوره يساعد المدخن في معالجة الأعراض الانسحابية عن طريق إفراز مادتي الأندروفين والأنكفالين والتي بدورها تخفف من توتر وقلق ورغبة المدخن الملحة لإشعال السيجارة حتى تختفي هذه الأعراض بعد 7 أيام من بداية الجلسات بواقع نصف ساعة يوميا أو عن طريق صرف نوع أخر من العلاج (لصقات النيكوتين) التي بدورها تقلل من اعتماد المدخن على النيكوتين وذلك بإعطائه 3 أحجام من لصقة النيكوتين تبدأ باستعمال 3 أحجام من اللصق كبير ومتوسط وصغير لمدة ثلاثة أسابيع. وأكد على أننا نصادف أحيانا كثيرا من المدخنين ومن هو مدمن للمخدرات وبالذات مادة الحشيش والتي لا يستطيع الخلاص منها إلا بعد ترك التدخين حيث يوجد هناك رابط ما بين السيجارة العادية وسيجارة الحشيش، حيث يتم تكثيف الجلسات العلاجية والسلوكية له، وبعد إقلاعه عن التدخين يتم نصحه لمراجعة أحد مستشفيات الأمل ليتخلص من المادة المخدرة. ويعتبر العصيمي أكثر الفئات العمرية التي تستهلك منتجات التبغ المختلفة ما بين سن "2445"