كشف مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي ل «الحياة»، أن التوجه الى إلغاء جمعية «فتاة ثقيف» الخيرية، ودمجها مع جمعية «اليقظة» النسائية في محافظة الطائف «يأتي للارتقاء بالعمل وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين من الأيتام والأرامل والمطلقات والفئات المحتاجة»، نافياً ما أُشيع عن تجاوزات مالية وإدارية وتوظيف غير السعوديات. وقال الحناكي: «إن جميع الموارد وأوجه الصرف المالي في الجمعية تخضع لرقابة مشددة بناء على توجيهات الوزارة». وفي الوقت الذي أوضحت فيه سكرتيرة جمعية «فتاة ثقيف»، فريال خياط: «أن رئيسة الجمعية نورة الجعيد لا تزال في منصبها»، ذكرت الجعيد أنه تم تكليفها برئاسة الجمعية لمدة 6 أشهر، وطالبت بإعفائها بعد انتهاء الفترة، لكن فترة التكليف مُددت إلى ثلاثة أشهر إضافية، انتهت في جمادى الأولى الماضي. وبينت نورة الجعيد: «أن الجمعية التي تجاوز عمرها 25 عاماً، تقوم على رعاية 1500 أسرة، إلى جانب دارين لرعاية الأيتام»، موضحة «أن حسابات الجمعية في البنوك كافة تخضع لإشراف رسمي، ويتم فتحها في حضور ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية». من جانبها، ذكرت رئيسة جمعية «اليقظة» النسائية، عفاف زارع أنها لم تتلق أي توجيه رسمي حيال الدمج، وأنه في حال وجوده مستقبلاً فسيعد إكمالاً لمسيرة الأعمال الخيرية. وأشارت زارع إلى أن «جمعية اليقظة النسائية تجاوز عمرها 50 عاماً، وتعد الثالثة على مستوى المملكة، ويستفيد من خدماتها 3000 أسرة، إلى جانب كفالة الأيتام وتقديم المساعدات النقدية والعينية للمحتاجين، والتي تحصل عليها الجمعية في شكل تبرعات من المتبرعين، إضافة إلى دعم الوزارة».