أبدى محترف النصر المصري حسني عبدربه تقبله الانتقادات التي وجهت له في الفترة الأخيرة حول تراجع أدائه الفني، وقال: «أحترم كل وجهات النظر حتى لو لم أتفق معها، قبل المباراة النهائية على كأس ولي العهد أمام الهلال، كان الجميع يؤكد أننا من أفضل أجانب الدوري، بل وكنت مارادونا في نظرهم، إلا أن الحال اختلفت تماماً بعد خسارة النهائي، إذ وجهت لنا الانتقادات، ووصف البعض مستواي بغير الجيد، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن حال كرة القدم فوز وخسارة». كما اعترف عبدربه بتلقيه عرضاً رسمياً من نادي أندرلخت البلجيكي، وأن المفاوضات لا تزال قائمة: «المفاوضات بدأت من جانب فريق أندرلخت البلجيكي منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، وتحدثت مع الأمير فيصل بن تركي بخصوص هذا الأمر، لكنه رفض انتقالي واحترمت رغبته، وحتى أكون أكثر صراحة فالمفاوضات لا تزال قائمة مع الفريق البلجيكي، بيد أن تركيزي ينصب تماماً في خدمة النصر، وكنت أطمح إلى تحقيق بطولة مع النصر في الفترة الماضية، ولا يزال الطموح موجوداً، وسنبحث جاهدين عن تحقيق بطولة النخبة على كأس خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى العمل على الظفر بأحد مراكز المقدمة في دوري «زين»، لضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة». وأضاف: «إذا كان لي نصيب من الاحتراف خارجياً فهذا شيء جيد، وإذا قدّر لي وواصلت المشوار مع النصر فهذا أمر ممتاز بالنسبة إليّ، لأنني أعيش راحة جيدة في النصر، ولا يمكن لي أن أنسى وقفة الجمهور معي بعد ضياع ركلة الترجيح في نهائي كأس ولي العهد، ويعلم الله أن حضور الجمهور إلى مقر النادي بعد النهائي ووقوفه مع الفريق لم أشاهده في أي نادٍ سواء خلال احترافي في فرنسا أم مع الإسماعيلي المصري والأهلي الإماراتي والاتحاد السعودي، أو حتى مع المنتخب المصري، خسرنا بطولة أفريقيا مع الإسماعيلي ولم أجد مثل حب وتضحية وتعلق جمهور النصر بناديهم، وهذا يدل على وفاء هذه الجماهير للكيان». وأكد حسني عبدربه أن مباراة الفريق أمام الشباب مساء اليوم لن تكون سهلة: «تفكيرنا كلاعبين منصب على عدم التفريط بأية نقاط اعتباراً من مباراة اليوم، ورئيس النادي الأمير فيصل بن تركي والمدرب تحدثا معنا، وطالبا بطي صفحة الماضي، والتركيز على المباريات المقبلة».