أعلن مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» عن بلوغ عدد الزائرين في مهرجان الورد الطائفي التاسع لهذا العام نحو 400 ألف زائر، ليسجل بذلك زيادة تقدر بنحو 37 في المئة عن مهرجان العام الماضي الذي بلغ فيه عدد الزائرين، بحسب الإحصاء، نحو 250 ألف زائر. وتوقع مركز المعلومات «ماس» في إحصاء رسمي صدر عنه (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن يصل عدد زوار مهرجان الورد الطائفي التاسع لهذا العام إلى 400 ألف زائر، مسجلة بذلك زيادة عن العام الماضي بنحو 37 في المئة، مشيرة إلى أن نحو 50 في المئة من الزائرين قدموا من 47 وجهة من مختلف مناطق ومحافظات السعودية بهدف حضور فعاليات المهرجان. وأكد عدد من زوار المهرجان في العام الماضي أن أسعار الأنشطة والخدمات المقدمة كانت مرتفعة إلى مناسبة، بينما رأى 74 في المئة من عينة الدراسة أن أسعار مرافق الإيواء كانت مرتفعة، وأن أسعار التسوق كانت أيضاً مرتفعة. وأوضح الأمين العام للجنة التنشيط السياحي في الطائف الدكتور محمد قاري أن اللجان المشاركة في مهرجان الورد هذا العام وضعت تلك الملاحظات في حساباتها، وتمت مناقشتها مع الجهات المعنية لتلافيها، مشيراً إلى أن لجنة التنشيط وهيئة السياحة تتابعان وتحرصان سنوياً على نتائج مسوحات الإحصاء لمركز «ماس»، وتحاولان تعزيز وتطور النواحي الإيجابية التي تذكر في الإحصاء. وبين قاري أن القصور هو طبيعة أي عمل بشري، بيد أن المسؤولين يسعون من عام لآخر لتلافي أي سلبية تتسبب في تعكير أجواء زوار المهرجان سواء من ناحية ارتفاع الأسعار أم غيرها، لافتاً إلى أن أعداد الزائرين يرتفع من عام لآخر، وأن عددهم لم يتجاوز 100 ألف قبل عامين، بيد أن التوقعات لهذا العام تشير إلى بلوغهم 400 ألف زائر. يذكر أن فعاليات مهرجان الورد الطائفي التاسع لهذا العام سينفذ للمرة الأولى في ثلاثة أماكن متفرقة ابتداء من حديقة الملك عبدالله، كما سيتم عرض قافلة الورد، مروراً بتدشين المهرجان في حديقة الملك فيصل، فيما سيكون الموقع الثالث في الهدا بقرية الكر لقربها من مزارع الورد.