الأسهم الأوروبية تعاني ضبابية النمو في الصين

فتحت الأسهم الأوروبية منخفضة أمس مع تزايد الضبابية حول توقعات النمو في الصين واستمرار القلق في شأن محادثات الموازنة الأميركية والانتخابات الإيطالية.
وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 5.15 نقطة، أو 0.4 في المئة، إلى 1163.49 نقطة، ومؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.5 في المئة إلى 2602.95 نقطة مع تزايد الحذر في شأن توقعات الاقتصاد العالمي. وجاءت الخسائر المبكرة للأسهم الأوروبية بعد تراجع الأسهم الصينية نتيجة مخاوف من إحكام قبضة بكين على القطاع العقاري ومعنويات ضعيفة بسبب توقعات النمو العالمي.
وتراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة و «داكس» الألماني 0.7 في المئة.
وأغلق مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية مرتفعاً 0.4 في المئة بفضل صعود الشركات العقارية والمالية بعد توقعات بإنعاش نقدي قوي من القيادة الجديدة في البنك المركزي. وأغلق «نيكاي» عند 11652.29 نقطة، بعدما بلغ 11767.68 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2008، قبل أن يهبط بفعل تعليق تداول العقود الآجلة في أوساكا. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة ليبلغ 992.25 نقطة.