واصلت الأسهم الأوروبية الانخفاض صباح أمس، مقتفية أثر تراجع حاد في البورصة الأميركية أول من أمس، إذ إن تزايد التهديدات التي يواجهها النمو العالمي بسبب الاقتصادين الأميركي والأوروبي ما دفع المستثمرين لتقليص تعرضهم للأصول العالية الأخطار. وهبط مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6.42 نقطة، أي 0.6 في المئة، إلى 1082.01 نقطة، بعد أن انخفض 1 في المئة أول من أمس. ونزل مؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.6 في المئة مسجلاً 2457.77 نقطة. ومع سعي المستثمرين إلى ملاذات آمنة وسط عدم اليقين الاقتصادي، تراجعت أسهم الموارد الطبيعية العالية الأخطار التي يرتبط الطلب عليها بالعوامل الاقتصادية، 1.1 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، فتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.4 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة و «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني عند أعلى مستوى في أسبوع، وسط تداولات كثيفة بعد أن قال زعيم حزب المعارضة الرئيسي شينزو آبي إنه يريد أسعار فائدة عند مستوى الصفر، أو دون ذلك، لتعزيز الإقراض، ما عوّض تراجع أسهم «سوني» كورب التي هوت بفعل خطة لجمع أموال. وارتفع «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1.9 في المئة إلى 8829.72 نقطة. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.1 في المئة إلى 737.51 نقطة. وفي نيويورك، هبطت الأسهم الأميركية أول من أمس إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر تموز (يوليو)، متأثرة بحال عدم اليقين التي تحيط بمفاوضات الموازنة الأميركية. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي منخفضاً 185.23 نقطة، أي 1.45 في المئة، إلى 12570.95 نقطة وتراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» 19.04 نقطة، أي 1.39 في المئة، إلى 1355.49 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمّع منخفضاً 37.08 نقطة، أي 1.29 في المئة، إلى 2846.81 نقطة.