تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، بعد ان أبطلت التوقعات الاقتصادية القاتمة وحالة الغموض المخيم على أزمة ديون اسبانيا، أثر الحماس المستمد من إجراءات التعزيز النقدي. وقادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية خسائر السوق، وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 في المئة إلى 1114.60 نقطة، مبدداً المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة بفضل تكهنات باقتراب اسبانيا من طلب مساعدة مالية دولية. ولم يسجل المؤشر مستويات مرتفعة جديدة في 14 شهراً، وقلّص مكاسبه في أواخر التعاملات لينهي الأسبوع من دون تغير يذكر. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.5 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة و «داكس» الألماني 0.4 في المئة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية على أدنى مستوى في أسبوع، إذ ساهم ارتفاع الين في تفاقم هموم منتجي السيارات ومصدّرين آخرين يعانون من ضغوط بسبب نزاع بين اليابان والصين. وهبط «نيكاي» 0.5 في المئة ليغلق على 9069.29 نقطة، مدعوماً بالمتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 9016.86 نقطة، وخسر مؤشر «نيكاي تشاينا 50» المؤلف من أسهم الشركات اليابانية صاحبة التعرّض الكبير للصين 1.3 في المئة. وأغلق «توبكس» الأوسع نطاقاً على 753.68 نقطة، بانخفاض 0.4 في المئة.