قالت حكومة هايتي إنها "حظّرت سفر أي متطوعين من هايتي الى دول أفريقية أُصيبت بفايروس إيبولا". ونشر بيان وقّع عليه وزراء الصحة والداخلية والدفاع، بعد أنباء ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الأممالمتحدة تُجنّد متطوعين للتصدي لتفشي الفايروس. وحظر الوزراء في البيان على أي "وكالة، تنظيم تجنيد متطوعين من هايتي، بما في ذلك بعثة الأمم". واجتاح وباء "الكوليرا" هايتي قبل أربع سنوات، ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) 2010 أودى بحياة 8500 شخص، وأصاب أكثر من 700 ألف آخرين. وربما نقل هذا المرض إلى هايتي، جنود حفظ السلام النيباليون المتمركزون بالقرب من نهر رئيسي.