أطلق مرشح الاتحاد السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حافظ المدلج حملته الانتخابية في العاصمة الرياض اليوم (الأحد)، وحملت شعار «حافظ على آسيا» في حضور رئيس الاتحاد أحمد عيد ونائب الرئيس محمد النويصر. وامتدح عيد المرشح السعودي، قائلاً: «إنه صاحب مجهودات مرئية وغير مرئية» مشيراً إلى أن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي، وأنه «سيدعمه بكل ما يملك من قوة وعزم وحب وإمكانات». وكشف المدلج بأنه يسعى إلى إعادة آسيا إلى سابق عهدها من التوحد الذي كانت عليه. مشيراً إلى أن الخلافات دبّت في الجسد الآسيوي منذ وقت طويل، وأن بقاء 3 مرشحين عرب قد يمنح المرشح الشرق آسيوي الفرصة لكسب المنصب، مشدداً على أن كل المحاولات لتوحيد الصف العربي «باءت بالفشل». وتابع: «كان من المفروض أن يكون للسعودية دوري ريادي، والقيام بحل توافقي، ومن هنا، جاءت المبادرة السعودية بتقديم مرشحها، وجاءني الاتصال من الأمير نواف بن فيصل، وأبلغني بأن أستعد للترشح، فقلت سمعاً وطاعة». وأوضح أن اجتماع غرب آسيا الذي دعا له الأمير علي بن الحسين يسعى إلى إيجاد التوافق العربي على مرشح واحد، مضيفاً: «سنرى ما سيحدث في عمّان، إذ سيكون هناك أحمد عيد، وسأكون برفقته، وبناءً على ما يحدث على أرض الواقع وعلى قراءة الجو العام سنتخذ القرار الذي لا يعد قراري منفرداً، فقرار المرشح يعود إلى الاتحاد السعودي والقيادة الرياضية» وبين أن محمد النويصر سيكون المدير الإداري والمالي للحملة، بينما سيكون ياسر المسحل المتحدث الإعلامي لها. ووضع المدلج بعض ملامح حملته الانتخابية التي تسعى إلى منح الاتحادات المحلية نصيباً أكبر من مداخيل الاتحاد الآسيوي التي قدرها ب700 مليون دولار، وإعادة هيكلة الاتحاد القاري، بحيث يتشكل موظفوه من الجنسيات الآسيوية المختلفة، بدلاً من الوضع الحالي الذي يقتصر فيه العاملون، البالغ عددهم 130 موظفاً من جنسيات محدده. وأبدى المدلج ارتياحه لوجود قيادات سعودية قادرة على الترشح في مختلف المناصب الآسيوية والدولية، مشيراً إلى أن مشروع الحضور السعودي الدولي كان من ضمن المشاريع التي عمل عليها الأمير نواف بن فيصل منذ وقت طويل، مبيناً أنه يحظى بدعم لوجستي. وحول ضعف خبرته الانتخابية مقارنة بمنافسيه، قال: «كان هناك تجربة سابقة، عندما رشح الأمير علي بن الحسين نفسه أمام الكوري الدكتور تشونغ الذي كان يحتل منصبه في ال«فيفا» مدة 16 عاماً متتالية، ومع ذلك، نجح في كسبه الصندوق الانتخابي بنتيجة كبيرة». ورداً على سؤال حول تفرغه للعمل رئيساً وإمكان وجوده في كوالالمبور، قال: «أنا مستعد للبقاء في كوالالمبور أكثر من وجود الرئيس السابق محمد بن همام إبان فترة رئاسته للاتحاد، واليوم، حسمت ارتباطي بعملي في جامعة الأمام محمد بن سعود، إذ لن أقوم بإعطاء المحاضرات خلال الفصل المقبل، وهنا، أودّ أن أشكر مدير الجامعة سليمان أبا الخيل الذي قدّم لي دعماً كاملاً، وقال لي إنك في مهمة وطنية، وأن الجامعة تقف معك».