أوقفت السبت عمليات البحث التي أطلقت للعثور على رجل ابتلعته حفرة ضخمة تشكلت فجأة في غرفة نومه في فلوريدا، بحسب ما أفادت السلطات. وبعد يومين من الأبحاث التي لم تجد نفعاً، بات يعتقد أن جيف بوش (36 عاماً) أصبح في عداد الأموات بعد أن انزلق في حفرة ضخمة ليل الخميس الجمعة في منطقة براندون، في ضواحي تامبا. وصرح مايك ميريل وهو مسؤول رفيع المستوى في منطقة هيلزبورو لوسائل الإعلام «يتعذر علينا حالياً العثور على الجثة». وتخشى السلطات أن تتوسع هذه الحفرة بعد أكثر. وأوضح المسؤول أن الحفرة التي يبلغ عرضها السطحي ثمانية أمتار هي بعد أعمق بكثير: «فهي جد عميقة وعريضة وغير مستقرة البتة، لذا قررت وقف أعمال الهدم في الموقع". وقد أخبر جيريمي بوش شقيق الضحية محطة «سي ان ان» بما حدث تلك الليلة الفظيعة، قائلاً: «سمعت ضجة قوية، كما لو كانت سيارة قد اصطدمت بمنزلي، ثم سمعت أخي يصرخ». فهرعت إلى غرفته وذهلت عند رؤية المشهد: «فجل ما رأيته كان تلك الحفرة العميقة». وأضاف: «علمت في قرارة نفسي أنه مات». وأوضح رئيس فريق الإغاثة في منطقة هيلزبورو أن فرق الإغاثة التي أوفدت إلى موقع الحادثة ساعدت جيريمي على الخروج من الحفرة التي نزل إليها بحثاً عن أخيه، ولم يعثروا على أي أثر للضحية. وقد طوقت المنطقة خشية انزلاق المنزل برمته في الحفرة، وأخليت المنازل المجاورة من سكانها.