موسكو - يو بي أي - قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان المشاكل التي يشهدها شمال القوقاز تعود الى عوامل داخلية. وافادت وكالة أنباء «نوفوستي» بأن كلام ميدفيديف جاء خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً لمجلس الأمن الروسي في مدينة ستافروبول حول مسألة مكافحة الإرهاب والتهديدات المتطرفة في شمال القوقاز. وأشار الرئيس الروسي في كلمته أمام الاجتماع إلى أن المشاكل القائمة في شمال القوقاز ترتبط بعوامل داخلية بالدرجة الأولى ومنها على وجه الخصوص الفساد والبطالة والفقر والوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب عموماً في المنطقة. وشدد على أن الظروف المواتية لظهور الإجرام المنظم والتطرف الديني تهيأت نتيجة انهيار الاتحاد السوفياتي. ووافق ميدفيديف في الرأي نائب وزير الداخلية الروسي أركادي يديليف الذي قال إن العوامل الداخلية تلعب دوراً أساسياً، مضيفاً أن العوامل الخارجية مثل تمويل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لها دورها الملحوظ أيضاً. في غضون ذلك، قتل ثلاثة مسلحين في اشتباك مع الشرطة في جمهورية داغستان الروسية امس. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن ناطق باسم الشرطة في داغستان شمال القوقاز ان «الشرطة تبادلت إطلاق النار مع مجموعة من المسلحين في منطقة دايتاغسكي، ولم يتم حتى الآن تحديد هوية المسلحين». يذكر ان 24 شخصاً قتلوا واصيب اكثر من 80 في انفجار استهدف الاثنين الماضي، مديرية الأمن في نازران عاصمة انغوشيا.