ناشد والد الرهينة البريطاني جون كانتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اليوم الجمعة إطلاق سراح ابنه المحتجز لديه، قائلاً إن أسرته حاولت الاتصال بالتنظيم. وتحدث بول كانتلي (81 عاماً) من سريره في مستشفى في لندن، مناشداً التنظيم الذي ذبح من قبل صحفيين أميركيين اثنين وعامل إغاثة بريطاني، السماح لابنه بالعودة إلى بلاده سالماً. وقال في بيان على التلفزيون "أريد أن يعرف جون كم أنا فخور به. لا تخطر ببالي بهجة أكبر من أن أرى ابني العزيز وقد أُطلق سراحه وسُمح له بالعودة لنا في وطنه." وخُطف جون كانتلي في شمال سورية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. وقال والده إن الأسرة حاولت الاتصال بخاطفيه، لكن لم تتلق استجابة، مضيفاً أن ابنه مصور صحافي مستقل ذهب إلى سورية لتسجيل معاناة شعبها وليس أكثر. وظهر الرهينة في فيديو نشرته "الدولة الإسلامية" في أيلول (سبتمبر) قائلاً إنه سيكشف قريباً "حقائق" عن التنظيم تُفنّد ما تنشره عنه وسائل الإعلام الغربية. وقال والده "لأول مرة خلال حوالي عامين رأينا جون عندما تحدث في فيديو، قائلاً لمشاهديه إنه ما يزال سجينا لدى الدولة الإسلامية وإنه يمكن أن يعيش ويمكن أن يموت."