طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من نظيره اللبناني تفاصيل حول قضية التلاعب بالنتائج التي تفجرت الشهر الماضي، وينتظر الرد قبل اتخاذ قرار "بتوسيع محتمل للعقوبات". وهزت القضية كرة القدم الآسيوية بعد أن أوقف الاتحاد اللبناني الدوليين محمود العلي (برسيبا الإندونيسي) ورامز ديوب (سيلانغور الماليزي) مدى الحياة ضمن عقوبات شملت 24 لاعباً ومسؤولاً بينهم ثلاثة لاعبين محترفين في الخارج (الثالث هو أكرم مغربي لاعب تشيرشل براذرز الهندي الذي أنهى عقده أخيراً). وأفاد الاتحاد الآسيوي بأنه تلقى تقريراً مختصراً من نظيره اللبناني عن تحقيقاته في شأن التلاعب، وإنه طلب الحصول على التقرير كاملاً. وأوضح ال"فيفا" أنه طلب في رسالة إلى الاتحاد اللبناني "الإطلاع على الإجراء الذي أتخذ حيال التلاعب بالنتائج وطلبنا تزويدنا بالقرارات التي اتخذت ضد لاعبين ومسؤولين... بغرض وضع القرارات أمام رئيس اللجنة التأديبية مع توسيع محتمل للعقوبات". كانت الشرطة الأوروبية سلطت الضوء على المنطقة في مطلع شباط (فبراير) الماضي، حين كشفت إن شبكة تتخذ من سنغافورة مقراً لها أشرفت على عمليات تلاعب شملت 380 مباراة على الأقل في أوروبا وحدها. من جهته، نفى ديوب المزاعم قائلاً إنه سيناضل من أجل تبرئة ساحته، لكن مدرب المنتخب اللبناني الألماني ثيو بوكير إتهم اللاعب بمحاولة مساعدة لاعبين منافسين فيصحيفة "ذا ديلي ستار" الصادرة في بيروت باللغة الإنكليزية "أنه إستبعد ديوب بعد مباراة في التصفيات لأنه حاول مرات أن يساعد مهاجماً منافساً على التسجيل". ويتذيّل لبنان مجموعته في الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014، الذي يبلغه للمرة الأولى، برصيد 4 نقاط خلف كوريا الجنوبية وأوزبكستان وإيران وقطر.