* الأسد والملك حمد: انفراج دولي بانتهاء الإملاءات وتبني الحوار دمشق - «الحياة» - افادت «الوكالة السورية للانباء» (سانا) ان محادثات الرئيس بشار الاسد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تناولت «الانفراج في العلاقات الدولية» بعد تسلم الرئيس باراك اوباما الادارة الاميركية و «انتهاء الاملاءات وتبني مبدأ الحوار» على دول الشرق الاوسط. وكان الاسد قام ب «زيارة عمل» للمنامة يرافقه وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، حيث عقدت جلسة من المحادثات، كما اقام الملك حمد مأدبة عشاء للرئيس السوري. واوضحت «سانا» ان المحادثات تناولت «مستجدات الأحداث في المنطقة والانفراج في العلاقات الدولية في ضوء تولي أوباما الإدارة الأميركية، خصوصا أن أهم ما يميز هذه المرحلة هو انتهاء الإملاءات وتبني مبدأ الحوار والانفتاح على جميع الدول في المنطقة». واشارت «سانا» الى ان ملك البحرين «اكد اهمية الجهود التي يبذلها الرئيس الاسد لإرساء منهجية عربية واحدة إزاء أهم القضايا والتحديات التي تعترض هذه الأمة، وما سيكون لذلك من نتائج على تعامل الآخرين مع العرب ودعمهم لحقوقهم»، موضحة ان الجانبين اتفقا «على أهمية استمرار التنسيق في كل المسائل التي تهم البلدين الشقيقين ومصلحة العرب جميعاً». ونقلت «سانا» عن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قوله ان «الدور الذي تلعبه سورية اليوم في المصالحة العربية دور محوري»، مؤكداً «دعم البحرين للجهود التي يبذلها الرئيس الاسد في هذا المجال». وكان الرئيس السوري بحث مع سلطان عمان قابوس بن سعيد خلال زيارته مسقط «مقررات القمة العربية في الدوحة والأجواء العربية الإيجابية التي سادت خلالها، خصوصا المتعلقة بمسيرة العمل العربي المشترك وضرورة وضع آليات عملية لترسيخه». * جماعة «الإخوان المسلمين» السورية تنسحب من جبهة الخلاص لندن - أ ف ب - أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» السورية المعارضة امس انسحابها من جبهة الخلاص الوطني التي كانت من ابرز مكوناتها الى جانب نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام. وفي بيان صادر في لندن تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه، قالت الجماعة المحظورة في سورية انها «قررت بعد التداول والتشاور الانسحاب من جبهة الخلاص الوطني بعد ان انفرط عقد الجبهة عملياً واصبحت بوضعها الحالي عاجزة عن النهوض بمتطلبات المشروع الوطني والوفاء بمستلزماته». واوضحت الجماعة ان قرارها المعلن بداية العام ب «تعليق انشطتها المعارضة للنظام السوري» بسبب الهجوم التي شنته اسرائيل على قطاع غزة، ادى الى تباين في وجهات النظر داخل جبهة الخلاص واتهام بعض مكوناتها ل «الاخوان المسلمين» ب«تعارض موقفهم مع ميثاق جبهة الخلاص». واضافت انها تقدمت الى اجتماع الامانة العامة في السادس من شباط (فبراير) الماضي «بمذكرة توضيحية» تشرح موقفها. لكنها قالت ان الاجتماع «كشف تباينات في وجهات النظر في شأن القضية الفلسطينية والموقف من المقاومة ومن العدوان الصهيوني الاخير على غزة وازاء موقفنا بتعليق الانشطة المعارضة». وتابع البيان ان ذلك ترافق مع «حملة من الافتراءات» ضد الجماعة من بعض اطراف جبهة الخلاص التي لم تسمها. * إيران تقر ضمناً بملكيتها لباخرة الأسلحة وتتمسك بحقها طلب التعويض على احتجازها } نيويورك - راغدة درغام أقرت الحكومة الإيرانية ضمناً بحمولة عسكرية على متن باخرة توجهت إلى ميناء اللاذقية في سورية مطلع العام، وتحدّت اعتبار مجلس الأمن هذه الشحنات انتهاكاً لقراراته، وأصرت على حقها طلب التعويض عن الحمولة التي احتجزتها قبرص واعتبرها مجلس الأمن مثيرة للقلق. وجاءت مواقف ايران مخالفة لمواقف سورية التي لم تقر بالحمولة التي اكتشفت قبرص أنها كانت متجهة إلى اللاذقية، وردت على طلب مجلس الأمن بايضاح المسألة بتحويل ردها إلى مواقف سياسية بلا اعتراف ضمني أو نفي ضمني، وإنما تجاهل فحوى الطلب. ووزعت البعثة الإيرانية لدى الأممالمتحدة بياناً صحافياً قالت فيه إن فحواه ارسل إلى رئيس مجلس الأمن الحالي سفير المكسيك. وجاء في البيان: «يحق للدول الأعضاء في الأممالمتحدة الابحار الحر والشحن البحري بحرية وكذلك التجارة الدولية، وأي اجراء يؤثر سلباً على هذه الحقوق والمبادئ المعروفة في القانون الدولي لا مبرر له ويجب تجنبه». وتابع البيان: «نريد أن نشدد على أن حمولة الباخرة المعنية تقع ضمن إطار المعاملات التجارية الطبيعية، وأي مزاعم عكس ذلك إنما لا أساس لها. وعليه، فإن الاجراءات التي تم اتخاذها واحتجاز حمولة الباخرة والاحتفاظ بها، لا أساس قانونيا لها». وأضافت إيران أنها تحتفظ ب «حق المطالبة بالتعويض عبر الآلية المناسبة». وكان رئيس لجنة المقاطعة المفروضة على إيران من الأممالمتحدة، سفير اليابان، طلب من حكومة قبرص احتجاز حمولة الشاحنة، وأبلغ أعضاء مجلس الأمن في جلسة علنية أن هذه الحمولة تشكل «انتهاكاً» لقرار مجلس الأمن الذي يمنع إيران من ارسال شحنات عسكرية خارج حدودها.