وقع زعماء أفارقة، بوساطة الأممالمتحدة، اتفاقاً يهدف إلى "إنهاء عقدين من الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية"، ويمهد الطريق أمام نشر قوة عسكرية جديدة للتعامل مع الجماعات المسلحة، وقد وقع الاتفاق زعماء ومبعوثون من 11 دولة إفريقية منهم رواندا وأوغندا. وأمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في "أن يقود الاتفاق إلى عهد من السلام والاستقرار للكونغو ومنطقة البحيرات العظمى"، وأضاف إنه "سيعين قريباً مبعوثاً خاصاً للمنطقة". وقال نائب الرئيس الأوغندي إدوار سيكاندي بعد التوقيع إن "الاتفاق قد يعجل من نشر قوة تدخل جديدة تابعة للأمم المتحدة للتعامل مع المتمردين". من جهته، رحب مجلس الأمن الدولي بالتوقيع على الاتفاقية، وقال في بيان، إن"أعضاء مجلس الأمن مازالوا يشعرون بقلق عميق إزاء تدهور الوضعين الأمني والإنساني في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية". كما رحبت سفيرة أميركا لدى الأممالمتحدة سوزان رايس، بالاتفاق وطالبت حكومة الكونغو "بالبناء على الاتفاق لاستعادة السلطة في الشرق". وتسبب تمرد جديد بدأته حركة 23 مارس في مايو/ أيار 2012 في اندلاع المزيد من القتال والنزوح في شرق الكونغو.