كشفت الأميرة عادلة بنت عبدالله عن ارتفاع معدلات قضايا العنف الأسري الواردة إلى جمعية حقوق الإنسان بنسبة 20 في المئة بحسب آخر تقرير للجمعية، معلنة أنها أعلى ارتفاع تسجله الجمعية منذ إنشائها عام 1425ه، بينما أشارت دراسة أخرى إلى تعرض 10 في المئة من الطالبات للتحرش الجنسي. وقالت الأميرة عادلة في كلمة لها خلال رعايتها لفعاليات يوم المرشدة العالمي في مقر جمعية مرشدات السعودية في جدة أمس، إن التقرير السابع للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أثبت ارتفاع معدلات قضايا العنف الأسري التي بلغت نحو 20 في المئة من القضايا الواردة إلى الجمعية خلال عام 1431 ه، ليسجل بذلك أعلى ارتفاع معدلات العنف الأسري منذ إنشاء الجمعية عام 1425ه. وبينت أن حالات الفتيات اللاتي يتعرضن إلى العنف الأسري ضعف معدلات حالات العنف ضد الأولاد، موضحة أن كل 57 فتاة معنفة يقابلها 25 شاباً يتعرض إلى التعنيف من جانب أسرته. وحول تعرض الفتيات المراهقات إلى التحرش الجنسي، أشارت إلى دراسة أخرى أجريت في مدينة الرياض شملت 450 طالبة أظهرت أن 10 في المئة من الطالبات يتعرضن إلى التحرش الجنسي، بينما تتلقى نحو 31 في المئة منهن توجيهات حول كيفية التعامل مع التحرش الجنسي. وأفادت بأن الدراسة أوردت في مدونة حقوق المرأة السعودية، وكشفت عن تعرض المراهقات للتحرش الجنسي، إذ إن الباحثين اختاروا مدرستين في مدينة الرياض وتم اختيار نحو 450 طالبة كعينة عشوائية بهدف الإجابة عن أسئلة الاستبانة حول ظاهرة التحرش الجنسي، مؤكدة أن نتائج الدراسة أظهرت أن ما يعادل 10 في المئة من الطالبات يتعرضن إلى التحرش الجنسي و31 في المئة منهن يتلقين توجيهات حول كيفية التعامل مع التحرش الجنسي. وأكدت أن نسبة تعرض الطالبات إلى التحرش الجنسي تعتبر نسبة «ضئيلة»، وتحتم الاهتمام بتوعية الفتيات حول كيفية الوقاية من العنف الأسري وطرق تداركه وآثاره، مشددة على ضرورة الاهتمام بدور مرشدات السعودية في الوقاية من العنف الذي يشكل الركيزة الأولى في تحقيق الأمن للفتيات والمجتمع.