اعتمد «الاتحاد الدولي للطيران» الأرقام القياسية الثلاثة التي حققها النمسوي فيليكس باومغارتنر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، خلال قفزته الحرة. وسجل المغامر النمسوي رقماً قياسياً في الحدود الجديدة للسرعة القصوى وارتفاع القفزة والمسافة التي قطعها في قفزته الحرة، على ما أفاد الاتحاد في بيان نشر في مقره في لوزان. ففي 14 تشرين الأول (اكتوبر) 2012، أصبح باومغارتنر أول إنسان يخترق جدار الصوت في قفزة حرة، وذلك بعدما قفز من كبسولة مربوطة الى منطاد في سماء نيومكسيكو. وأوضح الاتحاد ان باومغارتنر قفز من علو 38969,4 متر. وقطع في قفزته الحرة مسافة 36402,6 متر وبلغ سرعة 1357,6 كيلومتر في الساعة، قبل ان يفتح مظلته ويحط على الأرض بسلام. ومع هذه الأرقام القياسية الثلاثة، ضم باومغارتنر اسمه الى أسماء شهيرة كرّمها «الاتحاد الدولي للطيران» من بينهم تشارلز ليندبرغ ويوري غاغارين، وفي فترة أقرب برتران بيكار وستيف فوسيت. وأنشئ الاتحاد عام 1905، وهدفه الرئيس تطوير نشاطات الطيران والفضاء في العالم. وهو يعتمد الأرقام القياسية التي يسجلها الطيارون ومنجزات رواد الفضاء.