يأمل إيفرتون الإنكليزي في مواصلة انطلاقته القوية في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عندما يحلّ ضيفاً على كراسنودار الروسي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة. وكان الفريق الإنكليزي بقيادة المدرب الاسباتي روبرتو مارتينيز حقق فوزاً كبيراً على ملعبه غوديسون بارك ضد فولفسبورغ الألماني (4-1). واستهل إيفرتون الدوري المحلي بطريقة سيئة، لكن انتزاعه التعادل من غريمه التقليدي في المدينة الواحدة ليفربول (1-1) في عقر دار الأخير ملعب انفيلد (السبت) الماضي لا بد من أن يكون رفع من معنويات لاعبيه قبل مواجهة الفريق الروسي. وقال جناح إيفرتون ايدن ماكغيدي الذي سبق له اللعب في الدوري الروسي بأن مهمة فريقه لن تكون سهلة، وقال في هذا الصدد: «ستكون المباراة صعبة، التوجه إلى أماكن مماثلة في أوروبا ليس سهلاً إطلاقا، لكني أعتقد بأننا نملك النوعية التي تسمح لنا بتخطي هذه المجموعة والذهاب إلى أبعد دور ممكن». وتابع: «كراسنودار ليس نادياً كبيراً، ملعبه يتضمن مضمار ألعاب قوى، وبالتالي فإن المسافة كبيرة بين جمهوره وأرضية الملعب والأجواء ليست ملتهبة داخله». ويغيب عن إيفرتون الجناح البلجيكي كيفن ميرالاس الذي أصيب بتمزق في العضلة الخلفية في مواجهة ليفربول، وسيغيب عن الملاعب مدة شهر تقريباً. كما يحوم الشك حول مشاركة الظهير الأيمن شيموس كولمان وقلب الدفاع سيلفان ديستان والجنوب أفريقي ستيفن بينار. ويتوجه بشيكتاش بقيادة مدربه الكرواتي سلافن بيليتش مجدداً إلى شمال لندن لمواجهة توتنهام. وكان الفريق التركي خاض الملحق المؤهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا وخسر على يد الفريق الآخر في شمال لندن أرسنال. ويعرف بيليتش الكرة الإنكليزية جيداً كونه لعب طويلاً في صفوف وست هام. وستكون المواجهة بين سلوفان براتيسلافا السلوفاكي ونابولي الإيطالي عاطفية بالنسبة إلى صانع ألعاب الأخير ماريك هامسيك الذي بدأ مسيرته في صفوف سلوفان قبل أن ينتقل إلى إيطاليا، وهو في ال17 من عمره، وينضم إلى بريشيا ثم إلى نابولي اعتباراً من عام 2007. والأمر ينطبق على مدرب بوروسيل موشنغلادباخ الألماني، السويسري لوسيان فافر عندما يواجه فريقه السابق زيوريخ. وكان فافر قاد زيوريخ إلى إحراز أول لقب له في 25 عاماً موسم 2006-2007، ثم احتفظ باللقب في الموسم التالي قبل أن ينتقل إلى ألمانيا، ويشرف على تدريب هرتا برلين ثم مونشنغلادباخ حالياً. كما يواجه مدافع ليل الدنماركي سيمون كيار فريقه السابق فولفسبورغ الألماني. في المقابل، يأمل إشبيلية الإسباني حامل اللقب في تحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما يحل ضيفاً على رييكا الكرواتي. وقدّم إشبيلية مستويات عالية هذا الموسم قبل أن يسقط سقوطاً كبيراً أمام أتلتيكو مدريد (صفر-4) محلياً.