ستة معلقين وصفوا المباراة عبر القنوات الرياضية السعودية، من بينهم معلق باللغة الإنكليزية وآخر بالفرنسية. بينما قام المعلق المعروف عامر عبدالله بالتعليق على المباراة على القناة الرياضية الأولى في حال استثنائية، بعد ابتعاده عن قناة «لاين سبورت» بالتراضي. بدت الشوارع الرئيسة للعاصمة الرياض، التي اعتادت على الزحام، شبه خالية أثناء سير المباراة. تداولت الجماهير، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صوراً لمشجعين من الفريقين يحملون لوحات تضامن مع قضية الفتاة رهام الحكمي، التي تعرضت لنقل دم ملوث ب«الأيدز» أخيراً. اضطرت إدارة إستاد الملك فهد الدولي في الرياض إلى فتح جميع بوابات الملعب في تمام الساعة الثالثة عصراً، وذلك لتدفق الجماهير الكبيرة منذ وقت باكر. عانت الجماهير كثيراً في الوصول إلى ملعب المباراة، خصوصاً في طريق خريص عند منطقة نفق الحرس الوطني، وذلك لوجود أعمال صيانة. حضور كبير من رجال الأمن بقطاعاته العسكرية كافة والهلال الأحمر السعودي الذي ظل أفراده يتنقلون بين المدرجات، تأهباً لأية حال حرجة وطارئة. تفاعلت الجماهير الكبيرة مع عرض إدارة الإستاد للأغاني الوطنية قبل المباراة بساعات. أعداد ليست بالقليلة من أنصار الناديين من دول الكويت وقطر والبحرين والإمارات ضمن الحضور. وصلت حافلة فريق النصر إلى مقر الإستاد أولاً في الساعة السادسة والنصف مساءً. طاقم التحكيم الأجنبي نزل قبل المباراة بساعتين، للتأكد من سلامة أدوات الملعب. إدارة الملعب زادت من سخونة المباراة قبل بدايتها، بعد أن عمدت إلى تشغيل أغاني الفريقين، «الهمة الهمة» للنصر، وفي الطرف الآخر «صدق ينقال نادي الهلال». مدرب النصر الأروغوياني جوزيه دانيال كارينو دخل الملعب، وقام بالتحرك في كل أرجائه، وسط هتافات قوية من جانب أنصار فريقه. حرص لاعبا النصر الثنائي باستوس وكريستياس على النزول إلى أرض الملعب قبل زملائهم. قامت إدارة ملعب الملك فهد الدولي برش الملعب قبل المباراة بالمياه. قبضت الجهات الأمنية في الساعات الأولى يوم أمس على عدد ممن يقومون ببيع التذاكر في السوق السوداء. حضور مدير الملعب سلمان النمشان في مدرجات الإعلاميين، وأخرج الجماهير الموجودة. حصل التماس في مضمار الملعب في أحد الأسلاك، وسرعان ما تدخل رجال الدفاع المدني لإطفائه.