أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن إرسال 40 جندياً إضافياً إلى النيجر، ل"تقديم الدعم الاستخباراتي إلى القوات العسكرية الفرنسية في مالي، ما يرفع عدد الجنود الأميركيين في هذا البلد إلى 100". وقال أوباما، في رسالة بعثها إلى الكونغرس، نشرها موقع "البيت الأبيض"، إنه في "20 شباط/فبراير، وصل نحو 40 جندياً إلى النيجر، بموافقة حكومته". وأضاف أن "هذا الانتشار سيوفر دعماً على صعيد جمع المعلومات الاستخباراتية وتقاسمها مع القوات الفرنسية التي تقود عمليات في مالي، ومع شركاء آخرين في المنطقة". وأوضح أن "العدد الإجمالي للجنود الأميركيين المنتشرين في النيجر أصبح يناهز المئة"، مشيراً إلى أن "الجنود الذين التي نشروا مؤخراً تم تزويدهم بالأسلحة، ليتمكنوا من الحفاظ بأنفسهم على سلامتهم وأمنهم". وخلص إلى القول "إنني أرسل هذا التقرير كجزء من جهودي الرامية لإبقاء الكونغرس على إطلاع كامل بالمستجدات، بموجب قانون صلاحيات الحرب"، معرباً عن امتنانه "لدعم الكونغرس لهذا الفعل".