أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أنه لم تسجل أي حالات معدية بين ضيوف الرحمن بما في ذلك فايروس «كورونا»، وأن الحالة الصحية للحجيج مطمئنة، مشدداً أن الوزارة تقوم بمتابعة دقيقة للحالات المتفرقة التي قد تظهر في بعض المناطق. جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم للمستشفيات والمراكز الصحية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مطلعاً على جميع الاستعدادات والتجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام. وأشار فقيه إلى أن المرافق تعمل وفق ما خطط له، إذ دعمت بالتقنية الطبية الحديثة وبالكوادر الطبية والفنية والإدارية المؤهلة وهناك جاهزية على أعلى مستوى. وبين أن مدينة الملك عبدالله الطبية تحال لها الحالات الطبية الأكثر تعقيداً وتعد داعم أساسي لجميع مستشفيات المشاعر لوجود جميع التخصصات النادرة وتجري العمليات الطبية المعقدة. وأوضح وزير الصحة المكلف في ختام جولته أن جميع المستشفيات والمرافق الصحية في مكةالمكرمة والعاصمة المقدسة أكملت استعداداتها لاستقبال الحالات المرضية التي تجتاح إلى التدخل الطبي والعلاجي لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم، مشيراً إلى اكتمال كافة التجهيزات الطبية والدوائية، إضافة إلى اكتمال وصول الكوادر الطبية والفنية والإدارية المكلفين بالعمل في المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر من الوزارة ومن مختلف مناطق المملكة. وأبان أن الوزارة بدأت استعداداتها في كافة مرافقها الصحية بكل من مشعر منى وعرفات ومزدلفة منذ وقت مبكر، إذ قامت بتشغيل وتجريب الأجهزة الطبية والمعدات للتأكد من اكتمال جاهزيتها للعمل في أيام الحج. وأوضح المهندس فقيه أن العمل يجري على قدم وساق وعلى كافة الأصعدة لاستقبال الحجاج في مشعر منى بدءً من اليوم الثامن من شهر ذي الحجة.