أكد وزير الصحة المكلف، المهندس عادل بن محمد فقيه، أنه لم تسجل أي حالات معدية بين ضيوف الرحمن، بما في ذلك فيروس "كورونا" وأن الحالة الصحية للحجيج مطمئنة ولله الحمد والمنة، مشددا أن الوزارة تقوم بمتابعة دقيقة للحالات المتفرقة التي قد تظهر في بعض المناطق. وقال خلال جولته التفقدية أمس، للمستشفيات والمراكز الصحية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وللاستعدادات والتجهيزات الخاصة بخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، قال إن جولته تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وأشار إلى أن المرافق تعمل وفق ما خطط له وقد دعمت بالتقنية الطبية الحديثة وبالكوادر الطبية والفنية والإدارية المرهلة وهناك جاهزية على أعلى مستوى. وأوضح أن مدينة الملك عبد الله الطبية، تحال لها الحالات الطبية الأكثر تعقيدا وتعد داعم أساسي لجميع مستشفيات المشاعر لوجود جميع التخصصات النادرة وتجري العمليات الطبية المعقدة . وأوضح وزير الصحة المكلف، أن جميع المستشفيات والمرافق الصحية في مكةالمكرمة والعاصمة المقدسة، أكملت استعداداتها لاستقبال الحالات المرضية التي تجتاح إلى التدخل الطبي والعلاجي، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم. مشيرا إلى اكتمال كافة التجهيزات الطبية والدوائية، بالإضافة إلى اكتمال وصول الكوادر الطبية والفنية والإدارية المكلفين بالعمل في المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر، من الوزارة ومن مختلف مناطق المملكة. وأوضح أن الوزارة قد بدأت استعداداتها في كافة مرافقها الصحية بكل من مشعر منى وعرفات ومزدلفة، منذ وقت مبكر، حيث قامت بتشغيل وتجريب الأجهزة الطبية والمعدات، للتأكد من اكتمال جازيتها للعمل في أيام الحج. وأوضح المهندس فقيه، أن العمل يجري على قدم وساق وعلى كافة الأصعدة لاستقبال الحجاج في مشعر منى، بدءا من اليوم الثامن من شهر ذي الحجة.