أظهرت دراسة جديدة أصدرها مركز معلومات الصحة والرعاية الاجتماعية، اليوم الخميس، أن معظم الرجال والنساء في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن، وحذّرت من أن هذه المشكلة الصحية معرّضة للتفاقم. ووجدت الدراسة أن 65 في المئة من الرجال و 58 في المئة من النساء يعانون من زيادة الوزن، إلى جانب واحد من كل 10 أطفال، ونسبة تصل إلى خُمس تلاميذ السنة الأخيرة في المدارس الابتدائية. وأظهرت أن 11.740 شخصاً دخلوا إلى المستشفيات خلال عام 2011 للعلاج من أعراض مرتبطة بالسمنة، وبزيادة مقدارها ثلاثة أضعاف عن عددهم قبل 5 سنوات. وقالت الدراسة إن الأعوام الثمانية الماضية شهدت زيادة ملحوظة في معدلات البدانة، ومن 13 في المئة بين الرجال و 16 في المئة بين النساء في عام 1993، إلى 24 في المئة و26 في المئة على التوالي في عام 2011. واضافت أن 9.5 في المئة من الأطفال من عمر 4 و5 سنوات عانوا من السمنة المفرطة خلال العامين الماضيين. وأشارت الدراسة إلى أن 53 في المئة من الرجال البدناء و44% من النساء البدينات عانوا من ارتفاع ضغط الدم في عام 2011.