قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إن «التطور الذي نسعى له جميعاً يقوم على التدرج، بعيداً عن أي مؤثرات». وحذر من «العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة». وقال خادم الحرمين الشريفين لأعضاء وعضوات الدورة السادسة من مجلس الشورى - الذين أدوا القسم أمامه أمس (الثلثاء) في الرياض - «إن هدفنا جميعاً قائم بعد التوكل على الله على تفعيل أعمال المجلس بوعيٍ أساسه العقلانية». (للمزيد) وأدى رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ وأعضاء المجلس خلال افتتاح الدورة الجديدة أمس القسم أمام خادم الحرمين الشريفين. وبعد القسم، ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة في ما يأتي نصها: «يسعدني أن ألتقي بكم في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى، في أول دورة تشارك فيها المرأة، سائلاً الله - جل جلاله - أن يمدكم بسداد الرأي والمشورة. إن هدفنا جميعاً قائم بعد التوكل على الله على تفعيل أعمال المجلس بوعيٍ أساسه العقلانية التي لا تدفع إلى العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة. إن التطور الذي نسعى له جميعاً يقوم على التدرج بعيداً عن أي مؤثرات. واعلموا بأن مكانكم في مجلس الشورى ليس تشريفاً بل تكليفاً وتمثيلاً لشرائح المجتمع السعودي، ولذلك فإن له تبعاته من المسؤولية التي تفرض عليكم تفعيل العطاء وتحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض عليكم. هذا وأسأل الله لكم التوفيق والسداد». وكان خادم الحرمين الشريفين أمر في 11 كانون الثاني (يناير) الماضي بتعيين 30 امرأة في مجلس الشورى، في بادرة هي الأولى في السعودية، ومعظم المعيّنات في المجلس من الجامعات أو ناشطات المجتمع المدني.