قدم الشركاء في حقل لوثيان أكبر حقول الغاز الطبيعي الإسرائيلية خطتهم المبدئية لتطوير الحقل إلى السلطات الإسرائيلية. وقال مصدر اليوم الثلثاء إنها تتضمن إنتاج 16 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً. وسلمت مجموعة الشركاء التي تقودها "نوبل إنرجي" ومقرها تكساس ومجموعة ديليك الإسرائيلية الاقتراح بعد محاولات استمرت شهوراً لتحديد أفضل السبل لتطوير الحقل الواقع في البحر المتوسط على عمق حوالى 1500 متر، ومسافة حوالى 130 كيلومتراً قبالة ساحل إسرائيل. وفي آذار (مارس) انهارت المحادثات الرامية إلى إشراك وودسايد بتروليوم الأسترالية المختصة بالغاز الطبيعي المسال في المشروع. وتقدر احتياطات لوثيان بواقع 622 بليون متر مكعب، ما يجعله من أكبر الاكتشافات البحرية على مدى السنوات العشر الأخيرة. وأكدت ناطقة باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية التي ينتظر منها الآن أن توافق على الخطة، تسلم الاقتراح لكنها لم تكشف عن أية تفاصيل. وقال مصدر إن المرحلة الأولى من المشروع ستتضمن نقل 16 بليون متر مكعب سنوياً من وحدة عائمة لتخزين الإنتاج وتفريغه عبر خطوط أنابيب إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبعض الجيران الذين يريدون شراء الغاز. وأضاف المصدر أن من المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2018، وقد تصل قيمة الاستثمارات الأولية إلى 6.5 بليون دولار وهو ما يتماشى مع التوقعات السابقة. ويجري الشركاء في حقل لوثيان محادثات مع مجموعة "بي. جي" البريطانية التي تريد استيراد الغاز لتغذية محطتها لتسييل الغاز في مصر وكذلك مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية. وقال مسؤولون إن الاقتراح لا يتضمن خطط المراحل اللاحقة من التطوير، والتي قد تشمل تصدير الغاز الطبيعي المسال مباشرة إلى مزيد من الأسواق النائية.