عاود مؤشر الأسهم السعودية الصعود مجدداً فوق مستوى 10700 نقطة بعد أن غادره في جلسة أول من أمس، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسعار 65 في المئة من الأسهم المدرجة أبرزها أسهم قطاع «المصارف» التي تشكل 22 في المئة من القيمة السوقية، إضافة إلى أسهم قطاع «البتروكيماويات» التي تستحوذ على 29.4 في المئة من قيمة السوق، فيما أسهمت المضاربات في ارتفاع أسعار أسهم بعض الشركات الصغيرة، مثل سهم «اكسا - التعاونية» الذي تصدر الأسهم الصاعدة لليوم الثاني، وسهم «وفرة» المرتفع بنسبة 4.36 في المئة. وكان المؤشر استهل جلسة أمس على تراجع محدد، تحول بعدها إلى الصعود التدريجي نتيجة الشراء الانتقائي على أسهم بعض الشركات مثل أسهم «سابك»، و«الإنماء» والراجحي» لينهي المؤشر جلسة أمس عند مستوى 10757.41 نقطة، في مقابل 10674.17 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 83.24 نقطة، نسبتها 0.78 في المئة. أما عن الإجماليات السوق، فنجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بأداء السوق في الجلسة السابقة، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس أدنى مستوياتها في آخر 10 أسابيع إلى 6.3 بليون ريال، في مقابل 6.72 بليون ريال أول من أمس، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 179.6 مليون سهم، في مقابل 190 مليون سهم أول من أمس، نُفذت من خلال 100.4 ألف صفقة. وأضافت الأسهم السعودية أمس 14.6 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.67 في المئة لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.192 تريليون ريال، في مقابل 2.177 تريليون ريال، جاء ذلك بعد ارتفاع أسعار أسهم 104 شركات من أصل 161 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 33 شركة، واستقرت أسهم 24 شركة. وخالف مؤشر «الطاقة» اتجاه السوق الصاعد وتراجع بنسبة 0.69 في المئة، بينما سجل مؤشر «المصارف» أكبر زيادة نسبتها 1.47 في المئة لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 26.5 في المئة، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» المرتفع 1.30 في المئة، ثم مؤشر «النقل» الصاعد بنسبة 1.27 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.85 في المئة إلى 8764 نقطة. وبالنظر إلى أداء مؤشرات البورصات العربية، نجد صعود مؤشرات 9 بورصات عربية بنسبة متباينة، كان أكبرها صعوداً مؤشر البورصة المصرية المرتفع بنسبة 1.84 في المئة إلى 9780 نقطة، تلاه مؤشر الأسهم السعودية المرتفع 0.78 في المئة، ثم مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية المرتفع بنسبة 0.54 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر سوق دبي المالي 0.14 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر بورصة قطر 0.07 في المئة، أما أبرز الأسواق العربية الخاسرة فكانت سوق الكويت للأوراق المالية الهابط بنسبة 0.69 في المئة، تلاه مؤشر «بورصة عمّان-الأردن» المتراجع 0.17 في المئة إلى 2116.54 نقطة.