تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية خلال الفترة الأخيرة بتدني مستويات السيولة المتاحة للتداول، وتراجعت حدة المضاربات على الأسهم، خصوصاً أسهم الشركات الصغيرة ما أدى إلى تراجع نسب التذبذب في مؤشر السوق في آخر 11 جلسة دون 1 في المئة، للصعود والهبوط، فيما تقلصت مكاسب المؤشر في اليومين الأخيرين إلى 21 نقطة، منها 6.88 نقطة، نسبتها 0.11 في المئة أمس، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 6291.27 نقطة، في مقابل 6284.39 نقطة أول من أمس، لتصعد مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 31 في المئة، تعادل 1488 نقطة. وبالنظر إلى أداء 10 بورصات عربية، نجد تسجيل مؤشر سوق «دبي المالية» أكبر نسبة زيادة بين 7 أسواق ارتفعت مؤشراتها، تلاه مؤشر سوق أبوظبي المرتفع 1.48 في المئة، ثم مؤشر «البورصة المصرية» الذي ارتفع للجلسة الثانية بعد 3 جلسات هبوط، وصعد أمس بنسبة 1.01 في المئة، فيما كانت أقل زيادة لمؤشر «الأسهم السعودية»، في الجهة المقابلة هبطت مؤشرات 3 قطاعات، أكبر خسارة مؤشر فلسطين المتراجع 0.39 في المئة، تلاه مؤشر «سوق الكويت» الهباط 0.38 في المئة، فيما كانت أقل خسارة من نصيب مؤشر البحرين المتراجع 0.16 في المئة. والمتابع لتعاملات أمس يلحظ غياب أسهم شركات «التأمين» التي يبلغ عددها 25 شركة من قائمة الأسهم الأكبر صعوداً، وتقهقر قطاع التأمين للمرتبة الثالثة بين القطاعات لجهة القيمة المتداولة التي تصدرها قطاع «الصناعات البتروكيماوية» بقيمة 701 مليون ريال، نسبتها 24 في المئة، تلاه قطاع «التطوير العقاري بقيمة 558 مليون ريال، نسبتها 19 في المئة. وارتفعت مكاسب الأسهم السعودية عند الإغلاق إلى بليوني ريال، نسبتها 0.17 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.225 تريليون ريال، يأتي هذا بعد ارتفاع أسهم 73 شركة من أصل 133 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 35 شركة، وحافظت 25 شركة على أسعار أسهمها في الجلسة السابقة، وتأثر أداء السوق بتحسن الأسعار، لترتفع الكمية المتداولة بنسبة 35 في المئة، إلى 122 مليون سهم، وصعود القيمة المتداولة إلى 2.91 بليون ريال، بنسبة صعود 25 في المئة، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة إلى 69.2 ألف صفقة، بنسبة هبوط 4.4 في المئة. وصعدت مؤشرات 12 قطاعاً من السوق، أبرزها مؤشر «التشييد والبناء» المرتفع 0.56 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» الصاعد بنسبة 0.42 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 3 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاسمنت» بنسبة هبوط 0.87 في المئة. واستفاد سهم «دار الأركان» من زيادة المضاربات عليه، ليرتفع سعره 0.63 في المئة، وصولاً إلى 15.90 ريال، من تداول 32 مليون سهم، نسبتها 26 في المئة، تصدر بها الأسهم، بلغت قيمتها 507 ملايين ريال، نسبتها 17.4 في المئة، تلاه سهم «التصنيع» بقيمة متداولة بلغت 260 مليون ريال، تراجع سعره خلالها 0.37 في المئة، هبوطاً إلى 26.60 ريال، وسجل سهم «سدافكو» أكبر زيادة نسبتها 3.16 في المئة، وصولاً إلى 42.40 ريال.