رويترز - أعلن الرئيس التنفيذي ل «بيمكو» دوج هودج، إن الشركة تبتعد من نموذج العمل الذي أرساه مؤسسها وإن صندوقها الرئيس لإدارة الأصول والذي تبلغ قيمته تريليوني دولار وكان يديره مؤسسها المشارك بيل غروس، «ليس كل بيمكو». وأضاف: «على مدى السنوات الخمس الأخيرة، توسعنا ودخلنا في شرائح شتى من سوق أدوات الدخل الثابت وفئات الأصول والمناطق الجغرافية الأخرى. لذا فإن صندوق بيمكو توتال ريترن، ليس كل بيمكو (...) إنه منتج رئيس مهم لهذه الشركة لكنه ليس استراتيجيتنا الوحيدة». وأكد هودج، ودان إيفاسكين الذي يحل محل غروس في منصب مدير الاستثمار في المجموعة التي تتخذ نيوبورت بيتش في ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إنهما تحدثا مع الزبائن في شأن تغيير القيادة مطلع الأسبوع. ويذكر ان «بيمكو» هي وحدة تابعة لشركة «أليانز» الألمانية. وتابع هودج «بالنسبة الى زبائننا واحتمال نزوح أموال، نقول مجدداً إننا، عندما يحدث أي تغيير كبير، نتواصل مع زبائننا ونتحدث معهم ونشرح التغيرات الحاصلة (...) نزوح الأموال الذي حدث او قد يحدث، نقف خلاله الى جانب زبائننا. نعمل في إدارة الأصول ونحن على ثقة بأن معظمهم سيقف معنا». وكان غروس أحدث صدمة في عالم الاستثمار الجمعة باستقالته من منصب مدير الاستثمار لينضم إلى شركة إدارة الصناديق «جانوس كابيتال». وجاء ذلك عقب نزوح قياسي للأموال من المحفظة الرئيسية ل «بيمكو» وخلافات مع مسؤولين تنفيذيين كبار آخرين. وقد يؤدي رحيل غروس بعد ثمانية أشهر من مغادرة نائبه الأول محمد العريان وسط سجال حاد، إلى تنامي التكهنات في سوق السندات في شأن ضبابية القيادة وتسارع عمليات التخارج في أكبر شركة سندات في العالم. وتفيد بيانات من «مورننغ ستار» بأن المستثمرين سحبوا منذ مطلع السنة وحتى نهاية آب (أغسطس)، 25 بليون دولار من صندوق «بيمكو توتال ريترن» الذي يعد أكبر صندوق سندات في العالم، وستة بلايين من صندوق سندات آخر ل «بيمكو». وكان الصندوقان تحت إشراف غروس (70 سنة) مع صندوق «بيمكو توتال ريترن إي تي اف» الذي تخضع أنشطته لتحقيق تجريه لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.