تتجه الأسهم العالمية إلى تسجيل أسوأ أداء فصلي لها منذ منتصف 2012 حين بلغت أزمة الديون في منطقة اليورو ذروتها. وفتحت الأسهم الأوروبية على استقرار أمس، إذ حجبت الاضطرابات في هونغ كونغ انتعاشاً وليداً إثر خسائر الأسبوع الماضي وعصفت بأسهم الشركات المنكشفة على آسيا مثل شركات التعدين و «بنك أتش أس بي سي» و «ريتشمونت» للسلع الفاخرة. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.37 في المئة إلى 1371.92 نقطة. ونزلت أسهم هونغ كونغ اثنين في المئة إلى أدنى مستوياتها في شهرين ونصف شهر مع اصطدام قوات شرطة مكافحة الشغب مع متظاهرين في أسوأ اضطرابات منذ 20 سنة. ونزل مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان 1.2 في المئة ليصل إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أيار (مايو). وتراجعت أسهم شركة التعدين «ريو تينتو» و «ريتشمونت»، ومصرف «إتش أس بي سي» الذي يركز على الاسواق الناشئة، بين واحد و1.7 في المئة. واستقر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني في المعاملات المبكرة في حين تراجع «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية أمس بعد أن عزز هبوط الين معنويات السوق في حين تحسنت شهية المستثمرين للمخاطرة عقب نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني بأسرع وتيرة في سنتين ونصف سنة. لكن أحجام التداول كانت ضعيفة مع ترقب المستثمرين بيانات يتحركون بناء عليها مثل أرقام الوظائف الأميركية التي تصدر الجمعة المقبل. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.5 في المئة عند 16310.64 نقطة. إلا أن سهم «سوفت بنك كورب» هبط 1.2 في المئة مع إخفاق المستثمرين في استيعاب مغزى دخول شركة الاتصالات العملاقة في محادثات للاستحواذ على «دريم ووركس» الأميركية للرسوم المتحركة. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 1337.30 نقطة في معاملات خفيفة جرى فيها تداول 1.85 بليون سهم وهو أدنى مستوى منذ 8 أيلول (سبتمبر). وصعد مؤشر «جيه بي اكس نيكاي 400» بنسبة 0.4 في المئة ليغلق عند 12163.84 نقطة.