ارتفع حجم التبادل التجاري بين السعودية واليابان إلى 212 بليون ريال في العام 2011، مقارنة ب165.6 بليون ريال في العام 2010، وبلغت واردات السعودية من اليابان 31.1 بليون ريال، بينما بلغت الصادرات السعودية أكثر من 180.8 بليون ريال، لتسجل أعلى أرقام في تاريخ التبادل التجاري بين البلدين. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الشرقية عبدالرحمن الراشد، أن الاستثمارات اليابانية في المملكة تستعد لصعود كبير، إذ تسهم شركات في الجانبين على نحو متزايد في إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين. وقال خلال لقاء الوفد السعودي - الياباني الذي نظمته غرفة تجارة الشرقية أمس الذي شارك فيه أكثر من 100 من ممثلي الشركات اليابانية الرائدة وكبار المسؤولين الحكوميين، إن هناك اهتماماً قوياً من الشركات اليابانية للاستثمار في المملكة. وحثّ الراشد خلال اللقاء الذي شهد حضور السفير السعودي لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني ورجل الأعمال عبدالرحمن الجريسي، ورئيس المجلس السعودي - الياباني ومجلس الأعمال الرائدة هيروشي سايتو، والسفير الياباني لدى المملكة جيرو كوديرا، والأمين العام لغرفة تجارة الشرقية عبدالرحمن الوابل، الشركات اليابانية على الاستثمار في المنطقة الشرقية، واصفاً إياها بمركز الأنشطة الصناعية، كونها تمثل أكثر من 60 في المئة من إجمالي الاستثمارات الصناعية في المملكة. وذكر الراشد أنه تم إنجاز خمسة مشاريع صناعية جارية باستثمارات كبيرة في صناعة السيارات، ومعالجة المعادن ومعالجة المياه وتكنولوجيا المعلومات، أبرزها مصنع شاحنات إيسوزو، وإزبل لإنتاج وبيع وصيانة صمامات التحكم، وتويوبو لتصنيع عناصر تحلية مياه البحر، إضافة إلى عدد من المعاهد التدريبية التي أنشأتها الشركات اليابانية لإعداد مهندسين سعوديين لسوق العمل، ودعم الحكومة اليابانية لبرنامج السعودة من خلال أنشطة مختلفة على مدى الأعوام ال10 الماضية. وشارك في اللقاء عدد من الشركات اليابانية الرائدة، منها: تويوتا موتور كوربوريشن، محركات إيسوزو، ميتسوبيشي كوربوريشن، ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة، وشركة ماروبيني، وشركة سوميتومو المحدودة هيتاشي، وشركة إيتوتشو تشيودا.