أكد وفد تجاري ياباني رفيع المستوى على متانة العلاقات التجارية بين المملكة واليابان المستندة على الاستثمارات الناتجة عن الشراكة التجارية القوية بين البلدين الذي انطلق في العام 2007، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه برجال اعمال سعوديين الاربعاء في مقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل القريشي الذي رأس الجانب السعودي في اللقاء الذي حضره أيضًا الامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل: ان التعاون الاقتصادي بين البلدين اسفر مؤخرًا عن 5 مشاريع استثمارية اهمّها تأسيس مصنع لإنتاج سيارات ايسوزو موتورز ومصنع لتصنيع الشاحنات في الشرقية مشيرًا الى ان اليابان انشأت العديد من المعاهد التدريبية لإعداد جيل جيّد من المهندسين السعوديين لسوق العمل. وأشار القريشي إلى أن الاستثمارات اليابانية في المملكة ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث تقدّر الاستثمارات الحالية بنحو 3.7 مليار دولار لافتًا الى ان اليابان متواجدة في المملكة منذ عام 1971، حيث اقامت مشروعًا مشتركًا عبر شركة ميتسوبيشي كيميكال كومباني مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لإنتاج الميثانول ووقعت مؤخرًا الشركة مشروعًا مشتركًا مع (سابك) لبناء وتشغيل محطتين في مدينة الجبيل الصناعية، بالإضافة إلى ان سوميتومو كيميكال تقوم الآن بتطوير وتوسيع المرحلة الثانية من مصفاة متكاملة ومجمع للبتروكيماويات في رابغ بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية. التعاون الاقتصادي بين البلدين اسفر مؤخرًا عن 5 مشاريع استثمارية أهمها تأسيس مصنع لإنتاج سيارات ايسوزو موتورز ومصنع لتصنيع الشاحنات في الشرقية وقد انشأت اليابان العديد من المعاهد التدريبية لإعداد جيل جيد من المهندسين لسوق العمل. وحث القريشي الشركات اليابانية على النظر في المزيد من الاستثمارات في المملكة من خلال نقل التكنولوجيا عن طريق الاستفادة من الحوافز النسبية التي تقدّمها المملكة للمستثمرين الاجانب. من جهته اوضح رئيس الوفد الياباني ياسويوكي موراهاشي الرئيس العام لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) أن وفد بلاده الذي شمل قطاعات مختلفة مثل البناء وتنقية المياه ومعالجة النفايات، والطاقة، وتوفير الطاقة المتجددة والبيئة.. موراهاشي حريص على التعاون مع نظرائه السعوديين في مجالات الطاقة والبيئة وقال: لدينا خبرة طويلة في التكنولوجيا الحديثة في هذه المجالات لنقدّمه للمملكة. واشار موراهاشي الى ان اليابان تبدي اهتمامًا متزايدًا في السوق السعودي خصوصًا في المنطقة الشرقية، حيث يوجد عدد من المشاريع الصناعية الجديدة والتي تعكس التعاون بين الشركات السعودية واليابانية والشراكة في المشاريع الكبيرة، لكنها الآن مستعدة لدخول المملكة بمنتجاتها مثل الملابس الجاهزة والأزياء، ومنتجات الأطفال وغيرها من المنتجات الاستهلاكية. ودعا رجال الاعمال السعوديين لزيارة اليابان والتعرُّف على فرص الاستثمار هناك وعقد الشراكات وتسهيل تبادل الزيارات بين رجال الاعمال للبلدين.