تجددت حوادث إطلاق النار في محافظة القطيف اليوم، ما تسبب في إصابة مواطنة وطفلها الرضيع. واستهدف إطلاق النار سجن محافظة القطيف، ونقطة ضبط أمنية بين مدينة صفوى وبلدة العوامية، إضافة إلى دورية أمن في منطقة الدخل المحدود (جزيرة تاروت). وتأتي هذه الحوادث بعد يوم من حادثة استهداف مركبة رسمية، تابعة لمركز شرطة تاروت بالقرب من دوار البريد. ولم تكشف شرطة المنطقة الشرقية، عن وقوع إصابات بين رجال الأمن. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «إن سجن محافظة القطيف (يقع على الأطراف الغربية لبلدة العوامية)، تعرض عند الواحدة من صباح اليوم (السبت)، إلى إطلاق نار من مصدر مجهول، أعقبه إطلاق نار على نقطة الضبط الأمني الواقعة على طريق صفوى - العوامية، وكذلك على دورية أمنية في حي الدخل المحدود في بلدة تاروت». وأضاف الرقيطي، في بيان صحافي، «أن مواطناً أبلغ نقطة الضبط الأمني على طريق صفوى - العوامية، عند الثانية من صباح اليوم أثناء توجهه للمستشفى، بتعرض ابنته (18 سنة)، لإصابة بطلق ناري في أسفل البطن (الخاصرة)، وكذلك ابنها (سنتين) الذي تعرض لإصابة بطلق ناري في رجله اليمنى، وذلك نتيجة لإطلاق نار من مجهولين، أثناء مرور المركبة التي كانوا يستقلونها في بلدة العوامية»، لافتاً إلى أنه تم «إسعاف المصابين ونقلهما إلى المستشفى، وحالهما الصحية مطمئنة». وباشرت الجهات الأمنية المختصة، إجراءات الضبط الجنائي، لمباشرة التحقيق في هذه الجرائم. وكانت إحدى المركبات الرسمية التابعة لمركز شرطة تاروت، تعرضت بعد الانتهاء من «مهمة رسمية»، فجر أمس (الجمعة)، لحادثة إطلاق نار من مجهولين، بالقرب من دوار البريد في مدخل المدينة. وأشار الرقيطي، إلى أن الحادثة وقعت عند الساعة الرابعة والنصف فجراً، أثناء عودتها، «وأسفرت الحادثة عن إصابة الجانب الأيمن من مقدمة المركبة بأضرار. فيما لم ينجم عن ذلك أي إصابات لرجال الأمن في المركبة. وباشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي في الواقعة».