تراجعت الأسهم الأوروبية في شكل طفيف أمس، متأثرة ببيانات حول الناتج المحلي في فرنسا وألمانيا، والتي أظهرت ضعفاً يخالف التوقعات. لكن بروز نتائج قوية لبعض الشركات ساعد على الحد من الخسائر. وأظهرت البيانات، تسجيل «انكماش الاقتصادين الفرنسي والألماني أكثر من التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي، مع تأثر الأخير بانخفاض الصادرات، ما ينبئ بركود أشد لمنطقة اليورو». وتراجع مؤشر «داكس» الألماني، و «كاك 40» الفرنسي و «يوروستوكس 50» بنسبة 0.1 في المئة. واستقر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، بعد صعوده في جلستين متتاليتين. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.1 في المئة. أما الأسهم اليابانية فارتفعت في التعاملات المبكرة أمس، وسط توقعات بإبقاء بنك اليابان المركزي سياسته من دون تغييرً. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.30 في المئة إلي 11285.32 نقطة في الدقائق ال 15 الأولى من جلسة لتعاملات في بورصة طوكيو. وسجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً ارتفاعاً نسبته 0.16 في المئة ليصل إلى 958.58 نقطة.