انتعشت الأسهم الأوروبية أمس، والتي كانت سجلت أدنى مستوياتها في أسبوع، بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر، في ظل قلق المستثمرين نتيجة تعثّر النمو في الصين والولايات المتحدة. وأظهرت بيانات تراجع التضخّم في الصين أكثر من المتوقع في حزيران (يونيو)، ما يشير إلى أن الشركات اضطرت لخفض الأسعار بسبب انكماش الطلب. وأقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات المرافق والأدوية والمنتجات الغذائية، مفضلين هذه القطاعات التي تعتبر آمنة. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية 0.2 في المئة إلى 1035.41 نقطة، بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة مستوى منخفضاً جديداً في أسبوع واحد، عند 1033.43 نقطة. وفي أنحاء أوروبا، فتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.1 في المئة وانخفض «داكس» الألماني و «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.1 في المئة. وفي طوكيو، نزل مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية دون مستوى 9000 نقطة، بعد أن أظهرت بيانات ضعفاً مفاجئاً للطلب على الآلات اليابانية، ما أجج المخاوف من تعثّر النمو العالمي، التي أوقدت شرارتها بيانات ضعيفة للوظائف الأميركية. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى عند مستوى 8896.88 نقطة منخفضاً 1.4 في المئة، ليواصل تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي. وهبط «توبكس» الأوسع نطاقاً واحداً في المئة إلى 763.93 نقطة.