أكد المدير العام لمكتب الأمير الراحل سطام بن عبدالعزيز سحمي بن شويمي بن فويز أن الراحل رحمه الله حرص على تيسير أمور المراجعين وعدم تعطيلهم والسؤال عن أحوالهم. وأوضح سحمي ل«الحياة» أن سموه يطلع دائماً على المعاملات وهو في المستشفى، ويقوم بالتوجيه عليها، ومنذ 25 يوماً توقف عن ذلك، بينما كان مستمراً بالسؤال عن المراجعين وعدم تأخيرهم أبداً. من جانبه، أكد الموظف في مكتب الراحل إبراهيم القباع ل«الحياة» أن الأمير الراحل كان حريصاً على الجانب الخيري، مستذكراً بعض مواقفه رحمه الله في هذا الجانب. وقال: «من الأمور الخيرية التي يحرص عليها الراحل باستمرار هي تكفّله بوجبات إفطار 4000 صائم في شهر رمضان بجنوبالرياض». وقال: «في كل عيد كان يتكفل بتحضير وجبات خاصة لحي المصانع في الرياض، بعدد 25 ذبيحة، وتوفير 3 آلاف هدية للأطفال في الأعياد». ولم يغفل القباع حرص الأمير سطام رحمه الله على توفير كسوة الشتاء للمحتاجين عن طريق الجمعيات الخيرية باستمرار، إضافة إلى توفير الحقائب المدرسية الخاصة بالمحتاجين. كما أوضح أن الأمير سطام رحمه الله اهتم بتحفيظ القرآن الكريم خصوصاً في جامع والدته جامع والدة الأمير ماجد بن عبدالعزيز في جنوبالرياض، وبسبب دعمه للمسجد حصل الجامع على المركز الأول على مستوى المنطقة مدة ثلاثة أعوام. وأضاف: «تكفل الأمير سطام رحمه الله بتوفير أربع سيارات لنقل الموتى في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، كما قام بتخصيص مغسلة أموات خيرية في جنوبالرياض». وفي ما يتعلق بالجانب الأسري، ذكر القباع أن سموه رحمه الله وجّه بإنشاء مكتب للتنمية الأسرية، يختص بدرس الحالات الاجتماعية في جنوبالرياض، وحلّ الخلافات الأسرية بإشراف عدد من المختصين.