أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف آل الشيخ أن الرئاسة بدأت في تهيئة مكاتب نسائية في الرئاسة، متمنياً أن يبدأ عمل المرأة في الهيئة بنهاية العام المقبل. وأوضح أن عملها لن يكون ميدانياً. وقال آل الشيخ خلال لقائه التلفزيوني مع برنامج «صاحب قرار».(للمزيد) الذي يقدمه الزميل يحيى الأمير، ويبثه التلفزيون السعودي مساء بعد غدٍ (السبت)، لا بد من وجود كادر نسائي، ونحن في أمس الحاجة إليهن، والهيئة تقع في إحراجات في الأندية النسائية، والأسواق النسائية، ولذلك نتمنى من المسؤولين أن يدعمونا بوظائف نسائية، والناس يتوقعون أن موظفات الهيئة سيركبن «جمس الهيئة»، وهذا لن يتم، بل سيكون عملهن منظماً وفي مكان خاص بهن». واتهم «الخَطَّابات» بزيادة حالات الابتزاز، بسبب توزيعهن صور الفتيات، مطالباً بضرورة وضع نظام فوري للعقوبة لهذه القضايا، على أن تكون «مُغَلَّظة»، مؤكداً أن الهيئة تتعامل مع قضايا الابتزاز ب«سرية» ومن دون رفع أسماء الفتيات إلى جهات التحقيق. وأكد أن ملف مصانع الخمور «خطير»، وأن معدلاتها في تزايد، وأن أكثر تلك المصانع في ثلاث مدن كبرى، هي: الرياضوجدة وأبها، مشيراً إلى أن الوافدين يصنعون تلك الخمور من مواد «خطرة»، إذ تعمل في المستنقعات والمجاري ووسط الأشجار. وأكد أن الهيئة قبضت خلال شهرين على 50 مصنعاً للخمور جنوبالرياض، استخدمت فيها مواد سامة مثل «الحشرات والجرذان». إضافة إلى استخدام مياه المجاري والكلوروكس. وشدد على عدم جواز التجمعات الفوضوية، إذ إنها تخرج ب«الفضيحة»، متمنياً مراعاة الآداب الشرعية، وأن إثارة الفوضى قد تبدأ من «النصيحة».