لجأت المديرية العامة للمياه في المنطقة الشرقية، إلى تشغيل الآبار الجوفية، لتعويض النقص «المفاجئ» في المياه المحلاة، والذي طاول 5 مدن في المنطقة، من أول من أمس. إثر نقص الإمدادات الواردة إلى المديرية، من كل من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة مرافق في الجبيل اللتين تجريان أعمال صيانة لوحدات التحلية. وتوقعت «المياه» أن تعود معدلات الضخ الطبيعية للمياه يوم الأحد المقبل. ويقدر حجم كمية المياه المحلاة من محطة الخبر بنحو 431 ألف متر مكعب يومياً. وتنخفض هذه الكمية في حال وجود صيانة طارئة في المحطة. فيما تضخ شركة مرافق إلى مدن الشرقية 500 ألف متر مكعب يومياً. ولم يكشف نائب المدير العام للمياه في الشرقية المهندس سراج عمر بخرجي، عن حجم النقص في المياه التي تضخها «التحلية» و«مرافق» إلى شبكات المياه في المدن التي شهدت نقصاً. إلا أن بخرجي، ذكر في تصريح صحافي أمس، أنه «طرأ انخفاض على كميات المياه المحلاة التي تستلمها المديرية من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، نتيجة قيام الأخيرة بعمل صيانة ضرورية لعدد من وحداتها في العزيزية في الخبر، بالتزامن مع قيام شركة مرافق في الجبيل، بصيانة مماثلة لوحداتها المنتجة للمياه المحلاة»، مشيراً إلى أن المديرية من جانبها «بادرت إلى تشغيل الآبار، لتعويض النقص المفاجئ في المياه المحلاة، في كل من مدن الدمام، والقطيف، وصفوى، وسيهات، ورأس تنورة، اعتباراً من أول أمس». وتوقع أن يستمر ضخ مياه الآبار «حتى عودة المياه المحلاة المنخفضة إلى معدلاتها المعتادة يوم الأحد المقبل». إلى ذلك، فاقت قيمة مشاريع بلدية محافظة النعيرية، في موازنة العام الجاري 58.4 مليون ريال. كان النصيب الأكبر منها لمشروع «درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار»، الذي كان ينتظره أهالي محافظة النعيرية، وبخاصة بعض الأحياء ب «فارغ الصبر». ويعالج المشروع الذي خصص له 20 مليوناً، مشكلة تجمع المياه بعد هطول الأمطار، التي تتكرر في أشهر الشتاء، وتسبب معاناة لسكان النعيرية. فيما تبلغ كلفة مشروع السفلتة والرصف والإنارة 10 ملايين، وإنشاء ساحات وحدائق وممرات مشاة بكلفة 8 ملايين، وتطوير ميدان وشارع الملك عبد العزيز بقيمة 7 ملايين، وتطوير المنطقة المركزية والأحياء القديمة بكلفة 6 ملايين، وصيانة الشوارع ب4.4 مليون، وتحسين وتجميل المداخل بكلفة مليوني ريال، وتطوير ميدان الملك فهد لسباق الهجن بمليون ريال. فيما دعا أهالي محافظة النعيرية، إلى أن يتم «متابعة مراحل التنفيذ، بما يضمن استكمال هذه المشاريع وفق الجداول الزمنية المقررة لها، كل مشروع بحسب المدة الزمنية المحددة له». وذكر رئيس بلدية النعيرية سعيد شويل، أن هذه «المشاريع ستدفع بعجلة التنمية. وستعمل على تطوير الكثير من الجوانب البلدية، بما ينهض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين»، مؤكداً حرص البلدية على «متابعة وتنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد لها». وتمنى أن تسهم المشاريع في «إحداث نقلة نوعية، وتحسين وضع النعيرية الحالي، بما يتواكب مع تطلعات المواطنين وآمالهم في التطوير والعناية بالمرافق الخدمية ومخططاتها الحديثة».