كشفت تقدريات وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن كلفة خسائر الإقتصاد الوطني نتيجة إنقطاع التيار الكهربابي تقارب 22 مليار دولار أميركي. وأوضح الوزير أن "قطاع الكهرباء تصدر قائمة القطاعات الحيوية التي طالها الإرهاب"، مشيراً إلى مقتل 81 عاملاً في القطاع وإصابة 157 شخصاً، فيما بلغ عدد المخطوفين العاملين في القطاع 29 شخصاً، منذ بداية الازمة في منتصف اذار/مارس 2011 ولغاية الآن. ولفت إلى أن تأخير تنفيذ عدد من مشاريع محطات توليد الطاقة الكهربائية يعود إلى "عدم تنفيذ اتفاقيات التمويل ومنها مشروع توسيع محطة توليد دير علي (ريف دمشق) حيث كانت حصة التمويل من بنك الأستثمار الأوروبي 220 مليون يورو ومشروع محطة توليد دير الزور (شرق) ب200 مليون يورو".