أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن كوريا الشمالية أجرت بنجاح تجربة نووية ثالثة قائلة أنها استخدمت "شحنة مصغرة لديها قوة تفجيرية اكبر من التجارب السابقة ولكن لم تشكل اي تأثير سلبي على البيئة المحيطة." وفور إعلان هذا النبأ، توالت ردود الفعل الدولية على هذا النشاط الأخير، فالأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أدان قيام كوريا الشمالية بالتجارب النووية معرباً عن أسفه "بقيام بيونغ يانغ بتحدي المناشدات الدولية بعدم القيام بمثل هذه التصرفات الاستفزازية المزعزعة للإستقرار بشكل كبير". فيما تواترت أخبار مفادها أن المجلس الأمن سيعقد اجتماعاً طارئاً لبحث سبل الرد على هذه التجربة المخالفة لقرارات الاممالمتحدة. وزارة الخاريجة الروسية، ومن خلال أحد مصادرها، أوردت أن روسيا "تدين بحسم" هذه التجربة النووية واصفة إياها "بانتهاك بيونغ يانغ للالتزامات الدولية". المخابرات الوطنية الامريكية أعربت من خلال بيان أنها بدأت تقيم كل المعلومات ذات صلة بالأمر. أما اليابان، فرئيس وزرائها كشف عن وجود دراسة لفرض عقوبات من جانبها على كوريا الشمالية وزارة الدفاع الكورية الجنوبية من جهتها قدرت أن التفجير النووي هو يقوة توازي 6 إلي 7 كيلوطن ليس 10 كيلوطن. وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أدان "بشدة" التجربة النووية لافتاً إلى أن بريطانيا ستضغط من أجل رد قوي من مجلس الأمن على التجربة التي تنتهك قرارات مجلس الأمن رقم 1718 و1874 و2087 .