وزعت جوائز غرامّي الموسيقية الأميركية، وذهبت أكبر حصة منها في الحفلة التي تعد أهم ليلة لصناعة الموسيقى، إلى المغني الأسترالي الشاب غوتيي والثلاثي «فان» من نيويورك، وفرقة الموسيقى الشعبية البريطانية (مامفورد أند سانز). وخلال ليلة كرمت موسيقيين شباناً وأقل شهرة على حساب قدامى مشهورين، حصلت فرقة «مامفورد أند سانز» على جائزتين من جوائز غرامّي من بينهما جائزة أفضل ألبوم عن «بابل». وعلى خلاف العام الماضي حين حصدت المغنية البريطانية أديل ست جوائز غرامّي لم ينفرد فائز واحد بعدد كبير من الجوائز. وفازت المغنية البريطانية بجائزة أفضل أداء منفرد في موسيقى البوب، معترفة بأنها خائفة من حفلة الأوسكار المقبلة. وتسلمت أديل الجائزة عن أدائها المباشر لأغنية «سيت فاير تو ذي راين» في قاعة «رويال ألبرت هول» في لندن، وتغلبت بالتالي على ريهانا وكايتي بيري وكيلي كلاركسون وكارلي راي جيبسن. كما فازت فرقة موسيقى الروك «بلاك كيز» وهي من أوهايو والتي أسسها دان أويرباش وباتريك كارني بثلاث جوائز غرامّي منها جائزة أفضل ألبوم لموسيقى الروك عن ألبوم «الكامينو». وفاز أويرباش بجائزة أفضل إنتاج، وهي رابع جائزة غرامّي له. ودخلت فرقة «مامفورد أند سانز» الحفلة بستة ترشيحات، لكن الفرقة اللندنية انتظرت حتى الدقائق الأخيرة من الحفلة التي استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة، إلى أن أعلن فوزها بالجائزة الكبرى. وقال المغني الرئيس في الفرقة ماركوس مامفورد في كواليس المسرح الخلفية: «تقبلنا الأمر بأن يكون العام الحالي عام «بلاك كيز» بعد أن كان العام الماضي عام أديل» واستطرد أن الشعور بالفوز شيء رائع. أما فرقة «فان» النيويوركية فحصلت على جائزة أفضل فنان جديد كما فازت بجائزة أفضل أغنية عن أغنيتها التي حققت رواجاً كبيراً عام 2012 «نحن صغار». بينما فاز الأسترالي غوتيي بثلاث جوائز غرامّي منها أفضل تسجيل للعام عن أغنيته المؤثرة «شخص كنت أعرفه». وقال المغني ومؤلف الأغاني إنه دهش من نجاح أغنيته على مستوى العالم والتي سجلها في مزرعة والده في أستراليا. وأوضح: «لا أمانع إن لم تشهد أغنية أخرى لي لحظة كهذه... كتبت أغاني أفضل ربما وآمل بأن أكتب أغاني أفضل». ويزيد عدد جوائز غرامّي على 80 توزعها أكاديمية التسجيلات الموسيقية التي تضم خبراء ومهنيين من عالم الموسيقى.