تقام اليوم الدورة الخامسة والخمسون من احتفالات توزيع جوائز غرامّي التي ستكون نجمتها فرقة البوب روك المستقلة «فان.» المرشحة للفوز بست جوائز، والتي طلب منظموها من المشاركين الاحتشام في ملابسهم وعدم المبالغة فيها. وستجتمع نخبة الموسيقى الاميركية في مركز «ستيبلز سنتر» في لوس أنجليس (كاليفورنيا) بدءاً من الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (الاثنين الساعة 1,00 بتوقيت غرينتش) لتوزيع جوائز خاصة ب81 فئة موسيقية، من البوب إلى الكاونتري، مروراً بالروك والجاز والموسيقى الكلاسيكية واللاتينية. وبعد دورة العام 2012 التي طبعتها وفاة ويتني هيوستن المفاجئة وفوز المغنية البريطانية أديل، يبدو أن حصة الأسد في جوائز غرامّي هذه السنة هي لفرقة «فان.» المرشحة للفوز بفئة أفضل فنان صاعد وبالجوائز الثلاث الرئيسة، أي أفضل ألبوم وأفضل تسجيل وأفضل أغنية. وقد بقيت أغنية الفرقة «وي آر يونغ» من ألبوم «سام نايتس» في صدارة تصنيف «بيلبورد» لمدة ستة أسابيع، وأُدّيت في السلسلة التلفزيونية الناجحة «غلي»، كما بُثّت في إعلان لشركة «شيفروليه». ومن بين الفنانين المرشحين للفوز بجوائز عدة، مغني الراب فرانك أوشن المرشح بدوره للفوز بست جوائز، ابرزها أفضل ألبوم عن «شانيل أورانج» وأفضل تسجيل («ثينكين أباوت يو») وأفضل فنان صاعد. والى جانب «فان.» وفرانك أوشن، يتنافس على جائزة أفضل ألبوم فرقة «بلاك كيز» («إل كامينو») وفرقة الروك فولك البريطانية «مامفورد أند سانز» («بابل») ومغني الروك جاك وايت («بلاندرباس»). أما في فئة أفضل تسجيل، فتتنافس «فان.» مع فرقة «بلاك كيز» وأغنيتها «لونلي بويز»، وكيلي كلاركسون وأغنيتها «سترونغر»، والمغني غوتييه وأغنيته «سامبودي ذات آي يوزد تو نو»، وتايلور سويفت وأغنية «وير آر نيفر غيتينغ باك توغيذر». وفي فئة أفضل أغنية، تتنافس فرقة «فان.» وأغنيتها «وي آر يونغ» مع أد شيران وأغنية «ذي أيه تيم»، وميغيل وأغنيته «أدورن»، وكارلي راي جبسن وأغنية «كول مي مايبي»، وكيلي كلاركسون وأغنيتها «سترونغر». وكما جرت العادة كل سنة، تسلّم عشر جوائز فقط وهي الجوائز الرئيسة خلال الحفلة التي تنقلها شاشات التلفزيون، فيما تسلم الجوائز الأخرى في فترة بعد الظهر في احتفال قصير. وسيشمل الاحتفال الذي تملك حقوق بثه شبكة «سي بي أس» التلفزيونية عروضاً موسيقية مباشرة، منها عرض للمغني جاستن تيمبرليك الذي سيصدر ألبوماً جديداً في آذار (مارس) بعد انشغاله في السينما وعرض لألتون جون وآخر لريهانا. ونظراً إلى غرابة بعض الفنانين ولجوء بعضهم الآخر إلى الكشف عن أجسادهم بشكل مبالغ فيه، أرسلت محطة «سي بي أس» هذا الأسبوع رسالة الى المشاركين طلبت منهم فيها الاحتشام قدر الامكان في ملابسهم. وطلبت أيضاً عدم اظهار العلامات التجارية للملابس التي يرتدونها. لكن الفنانين الفرنسيين لن يواجهوا مشكلة في هذا السياق لأنهم يتنافسون جميعاً في فئات لن تبث على شاشة التلفزيون. وقد رشحت فرقة «أم 83» الفرنسية للفوز بجائزة أفضل ألبوم لموسيقى ال «ألتيرناتيف» («هوري لآب، وير دريمينغ») وأفضل أغنية أعيد توزيعها («ميدنايت سيتي»)، فيما رشحت فرقة «وودكيد» للفوز بجائزة أفضل فيديو كليب («ران بوي ران»). وللفرنسيين أيضاً حصة في فئة الموسيقى الكلاسيكية التي رشح للفوز فيها قائدا الأوركسترا الفرنسيان إيرفيه نيكيه وإيمانويل هاييم ومغنية السوبرانو ناتالي ديساي. ويتنافس الموزع الفرنسي لودوفيك بورس على جائزة أفضل موسيقى لفيلم عن فيلم «ذي ارتيست» الذي نال بفضله جوائز أوسكار وغولدن غلوب وبافتا وسيزار.