أظهرت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية وبثها التلفزيون الإسرائيلي أن مركزاً للأبحاث قالت سورية إنه قُصف في غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي لم يصب بأذى. وقال ديبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر أمنية إن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة قرب الحدود مع لبنان الأسبوع الماضي مستهدفة أسلحة كانت في طريقها إلى «حزب الله». ونفت سورية هذه التأكيدات قائلة إن الهدف كان مجمع أبحاث جمرايا على الأطراف الشمالية الغربية للعاصمة دمشق ويبعد مسافة 13 كيلومتراً عن الحدود. وقال بعض الديبلوماسيين والمصادر الأمنية إن الروايات المتضاربة في ما يبدو ربما تشير إلى الحادث بالنظر إلى قرب مجمع جمرايا من الحدود. وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي ما قالت إنه صور بالأقمار الاصطناعية للمجمع التقطت قبل ثمانية أشهر على الهجوم وبعده بأيام قلائل. وأظهرت الصور التي التقطت بعد الهجوم مبنى لم يصب بأي أضرار قرب طريق ومرأب للسيارات بهما آثار قصف وهو المكان الذي قالت القناة إن القافلة قصفت فيه. وقالت القناة إن المبنى هو مركز الأبحاث. وأكدت إن الصورة الثانية التقطتها شركة «ديجيتال غلوب»، وهي شركة عامة مقرها الولاياتالمتحدة. وأكد متحدث باسم الشركة اتصلت به وكالة «رويترز» أن الصور أصلية وأنها التقطت في الرابع في شباط (فبراير) الجاري. وكان التلفزيون السوري بث مقطعاً مصوراً لموقع جمرايا يظهر أضراراً بالغة بمبان وعدة مركبات عسكرية ثقيلة قادرة في ما يبدو على حمل صواريخ.