شن خمسون مسلحاً ليل الأربعاء - الخميس هجوماً على ثكنة عسكرية في خنشلة (540 كلم جنوب شرقي الجزائر) مستعملين قذائف مضادة للدروع (آر بي جي) وردّ الجيش باستخدام الطائرات والمدفعية ما أسفر عن قتل اثنين من المهاجمين وجرح ثالث بينما أصيب ستة جنود، وفق ما أفادت صحيفة «الخبر» الخميس. كما أشارت الصحيفة إلى إلقاء القبض على أحد المسلحين. وأكدت الصحيفة استناداً إلى مصادر أمنية أن «الأسلحة التي استعملت في الهجوم مصدرها ليبيا، كما كان من بين الإرهابيين الذين شاركوا في هذا الهجوم ليبيون وتونسيون». وأضافت الصحيفة أن الهجوم بدأ باختطاف مدنيين، أحدهما سائق شاحنة تموين الثكنة بالمواد الغذائية. وتابعت: «تم اقتحام الثكنة على مرحلتين، الأولى بواسطة الشاحنة وأسلحة ثقيلة، فيما ظلت المجموعة الثانية في الخلف، حيث تبادل جنود الجيش والعناصر الإرهابية إطلاق النار في اشتباك دام 3 ساعات» وقالت إن «الجيش استنجد بالطائرات والمروحيات ومدفعية ميدان من مناطق مجاورة ليتم القضاء على إرهابيين اثنين وينسحب بقية أفراد المجموعة». وتجرى عمليات تمشيط واسعة للبحث عن المجموعة المسلحة التي اقتادت معها الشخصين المختطفين بينما يجرى التحقيق مع المسلح المقبوض عليه.