أزد - القاهرة - إبراهيم بسيونى - قالت تقارير صحافية مصرية إن المجموعة المسلحة التى نفذت الهجوم على إحدى الدوريات الصهيونية الجمعة، نجحت في اختطاف أحد الجنود "الإسرائيليين"، خلال عمليات الكر والفر التى تمت اليوم بين القوات الصهيونية والمجموعة المسلحة. ونسبت صحيفة "اليوم السابع" إلى "مصادر مطلعة" أن القوات "الإسرائيلية" أخرجت طائرات متعددة المهام ومروحيات على الحدود من أجل تكثيف عمليات البحث عن الجندى المختطف، وذلك وفق الملحق الأمنى لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر و"إسرائيل"، التى تعطى الحق لكلا الجانبين فى تأمين حدوده والدفاع عنها حال مواجهة أي أخطار تهددها. من جانبه، نفى مصدر عسكري "إسرائيلي" رفيع نبأ الاختطاف. هذا وقد تناقلت وسائل إعلام في وقت سابق اليوم الجمعة (21 سبتمبر) أن ثلاثة مسلحين قتلوا في هذا الاشتباك بالإضافة إلى جندي صهيوني. وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن الاشتباك بين قوة من جيش الاحتلال ومجموعة من المسلحين قرب جبل حريف على محور فلادلفيا على مقربة من الحدود مع قطاع غزة أسفر عن مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة آخر بجروح. وأكد الجيش "الإسرائيلي" مقتل الجندي ولم يتم الإعلان بعد عن اسمه. وقالت المتحدثة باسم الجيش الصهيوني افيتال ليبوفيتش إن القوات "الإسرائيلية" قتلت ثلاثة مسلحين الجمعة، تسللوا عبر الحدود من مصر لشن هجوم، مضيفة أن جنديا "إسرائيليا" قتل في الاشتباك وأصيب آخر بجروح. ومن جانبه، أكد مصدر أمني مصري أن جنديا صهيونيا قُتل في الهجوم، الذي شنّه مسلحون، تسللوا من سيناء إلى "إسرائيل"، وقُتل خلاله ثلاثة من المهاجمين، أحدهم فجّر نفسه. وأوضح المصدر أن «ثلاثة مسلحين تسللوا إلى داخل "إسرائيل" عند منطقة العلامة 46 في القطاع الأوسط من سيناء، وكانت معهم أحزمة ناسفة، ففجّر أحدهم نفسه، بينما قتل الجيش الاسرائيلي اثنين آخرين». وأضاف المصدر أنه «يُرجح أن يكون هناك مصريون من بين المهاجمين».